واذا انتخى فيهم طريد وشراد
برقابهم يجلون عنه الاذيه
رجّـالهم يوم الوغى سيف جلاد
وفي الرخا مثل الورود الشذيه
واذا لفاه الضيف للنار وقاد
واذا سطى العيال فناره لظيه
قوم ن عزاز النفس وكرام وانداد
ويزينهم طيب النفوس الزكيه
للي خلقهم خاضعين وعبّـاد
ما يقربون من الردى والخطيه
في الليل تلقاهم ركوع ن وسجاد
وفي الضحى ما بين ذكر وعطيه