سأكون صادقاً معك أخي الكريم الرافعي
دائماً نحن نلوم الغير ولا نلوم أنفسنا
دائماً نظن السوء بالغير ولانشاهد تصرفاتنا وأفعالنا وقد نكون مثلهم أو أسواء
كثير يشتكي من عدم تواجد الأصدقاء في أوقات الحاجة لأنه بكل بساطة لم يصادقهم إلا لأوقات الحاجة
أي أن مابينهم من صداقة ليست حقيقية بل هي صداقة مصلحة فإن أتت هذه المصلحة وإلا قطع صداقته به
صدقني أن الشخص يعرف وقبل حدوث أي مشكلة من سيقف معه ومن سيعطيه ظهره
فالذي سيعطيك ظهره هذا صديق مصلحة وستعطيه ظهرك أنت أيضاً إن حدث له مشكلة
لأن مابينكم لم يصل إلى حد التضحية من أجل الآخر
وفي هذا الزمن أصبح الأخوان والأقارب والذين يجب عليهم مساعدتك والوقوف معك من باب صلة الرحم لايقفون معك
فما بالك بالأصدقاء الغير حقيقيون
الصديق الحقيقي والذي هو كالأخ إن لم يكن أقرب هذا حتى لو قصر معك فإنك ستبحث له عن العذر لثقتك به لأنه صديقك الحقيقي والذي تعلم علم اليقين أنه لايصاحبك لا لمصلحة ولا طمعاً في شي تملكه
بينما الصديق الغير الحقيقي فهذا ستشكو منه وسيشكو منك لأن مابينكم غير حقيقي
أتمنى أن أكون قد وفقت في إيصال ما أردت إيصاله
تقديري