عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-2011, 05:48 PM   #13
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية الحبر السري
الحبر السري غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23242
 تاريخ التسجيل :  Dec 2010
 أخر زيارة : 02-24-2012 (10:12 PM)
 المشاركات : 31 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملـهم مشاهدة المشاركة


الأخ العزيز / الحبر السري
كتبتُ تعقيباً طويلاً على طرحك ثم تراجعت عن ذلك
الحقيقة أن البعض يغفل أو يبتعد عن التنبؤ بما سيحدث بناءً على قراءة الأحداث
لأنه قد يرى في ذلك مزيداً من الاحباط أو أنه يراها ضرباً من الكهانة السياسية
لا أخفيك أن ما تشعر به وتحسه ينتابني كثيراً
لكن تأكد أن العالم الإسلامي مر بأحداث عصيبة جداً على مر العصور
ومع ذلك - وهذا هو الأهم - فهو باقٍ إلى قيام الساعة بعز عزيز أو بذل ذليل .
وفي الحديث الذي أخرجه مسلم في صحيحه، قال حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة قالا حدثنا حاتم وهو بن إسماعيل عن المهاجر بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال كتبت إلى جابر بن سمرة مع غلامي نافع أن أخبرني بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فكتب إلي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جمعة عشية رجم الأسلمي يقول: لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش وسمعته يقول عصيبة من المسلمين يفتتحون البيت الأبيض بيت كسرى أو آل كسرى وسمعته يقول إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم وسمعته يقول إذا أعطى الله أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه وأهل بيته وسمعته يقول أنا الفرط على الحوض.
إذاً :
وهذه نصيحة شدد عليها حكماء من غاصوا وتعمقوا في أحداث التاريخ
إذا حدث ما تخشاه فإلزم جماعة المسلمين وعلمائهم وهذا مصداقاً
لحديث أصدق الخلق صلى الله عليه وسلم ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من ناوأهم ( وفي رواية : خالفهم) حتى تقوم الساعة (وفي لفظ : حتى يأتي أمر الله) وهم على ذلك ) ...
ختاماً :
إن كنت مهتماً بالحديث حول هذا الموضوع
أتمنى أن تتواصل معي عبر الخاص
ملهم
أخي الحبيب مـلـهـم

اسم على مسمى أخي الكريم ماشاء الله عليك

نعم بإذن الله الإسلام باقي إلي قيام الساعة ولكن الخوف فقط من الفتن

والفتنة أشد من القتل كما تعلم أخي الكريم وإن كنا الآن في وسط الفتنة من حيث لانعلم

ولكن الحروب والقتل والنزاعات والفتن الطائفية أو الحزبية أو موت قريب لك أو حبيب

أو حدوث كارثة للمسلمين أو غيرها من الأمور العظام ستكون مؤثرة بلاشك علينا جميعاً

نعم كلنا ميتون ونعلم جميعاً ذلك ولكن للموت خوف ورهبة وحزن


نعوذ بالله من الفتن ماظهر منها ومابطن

عنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه قَالَ بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَائِطٍ لِبَنِي النَّجَّارِ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ وَنَحْنُ مَعَهُ إِذْ حَادَتْ بِهِ فَكَادَتْ تُلْقِيهِ وَإِذَا أَقْبُرٌ سِتَّةٌ أَوْ خَمْسَةٌ أَوْ أَرْبَعَةٌ فَقَالَ مَنْ يَعْرِفُ أَصْحَابَ هَذِهِ الْأَقْبُرِ فَقَالَ رَجُلٌ أَنَا قَالَ فَمَتَى مَاتَ هَؤُلَاءِ قَالَ مَاتُوا فِي الْإِشْرَاكِ فَقَالَ إِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ تُبْتَلَى فِي قُبُورِهَا فَلَوْلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا لَدَعَوْتُ الله أَنْ يُسْمِعَكُمْ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ الَّذِي أَسْمَعُ مِنْهُ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ تَعَوَّذُوا بِالله مِنْ عَذَابِ النَّارِ قَالُوا نَعُوذُ بِالله مِنْ عَذَابِ النَّارِ فَقَالَ تَعَوَّذُوا بِالله مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ قَالُوا نَعُوذُ بِالله مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ قَالَ تَعَوَّذُوا بِالله مِنْ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ قَالُوا نَعُوذُ بِالله مِنْ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ قَالَ تَعَوَّذُوا بِالله مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ قَالُوا نَعُوذُ بِالله مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ.

المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2867
خلاصة الدرجة: صحيح


بارك الله فيك أخي ملهم على مرورك وإلهامك لنا عبر جميل كلماتك ومنطقك

وإن كنت أتمنى أنك أضفت الكلام الذي كتبته ولم تدرجه هنا لفائدة جميع زوار ورواد منتدى بني عمرو

نفع الله بك أخي الكريم وشكراً جزيلاً لمشاركتك

تقديري


 

رد مع اقتباس