01-11-2011, 05:21 AM
|
#2
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4108
|
تاريخ التسجيل : Feb 2006
|
أخر زيارة : 08-22-2016 (01:20 PM)
|
المشاركات :
4,159 [
+
] |
التقييم : 1
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
2) شهادة المرأة :
من الشبه التي يثيرها أعداء الإسلام شهادة المرأة ومفاد الشبهة: أن الإسلام انتقص المرأة وعاملها دون الرجل فجعل شهادتها على النصف من شهادة الرجل وفي هذا هدر لإنسانيتها وكرامتها.
الرد على الشبهة:
يمكننا الرد على هذه الشبهة في النقاط التالية:
إن هذا التفاوت لا علاقة له بالإنسانية ولا بالكرامة فالإسلام يسوّي بين الرجل والمرأة في هذا الجانب.
إن موضوع الشهادة خاص بالأمور المالية، وإثبات الحقوق والجنايات، وهذا كله ليس من اختصاص المرأة، لأن رسالتها الاجتماعية هي التوفر على شؤون الأسرة، وهذا ما يقتضيه لزوم بيتها في غالب الأوقات، فإذا جاءت تشهد به كان أمام القاضي احتمال نسيانها أو خطئها ووهمها ولذلك جاء التعليل في اية أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى البقرة:٢٨٢.
أن المرأة بطبعها عاطفية، فقد تتأثر بالموقف أو تتأثر بالمشهود له أو عليه ذكراً كان أو أنثى، فينعكس ذلك على شهادتها.
ومما يؤكد على أن شهادتها لا علاقة لها بالإنسانية ولا بالانتقاص من قدرها ومكانتها، هو أن الشريعة قبلت شهادتها وحدها فيما يخص النساء كإثبات الولادة والبكارة والرضاع.
>>>>>>>>>
|
|
|