هل اصبحت الملابس وسيلة لتحديد شخصية الانسان واخلاقه ؟
المؤمن الفطين سوي الفطرة تميزه شخصيته القوية
وصاحب الشخصية القوية هو الذي يتخذ قراراته بنفسه
وفق المبادئ الصحيحة التي يؤمن بها دون ان
ينتظر من احد ان يفرض عليه شئ لا يقبله ولا ينقاد له
يقول المثل ( لوما اختلاف الاذواق لبارت السلع )
ارباب الموضةودور الازياء سيطروا على عقول كثير من الناس
وخاصة النساء وتحكموا في اذواقهم وساووها
وكل ماكانت مسافاتهم بعيدة ومكرهم اقوى كانت الاستجابة لهم اقوى
احيانا نجد فلانة من الناس تشمئز من لون معين طوال عمرها
ويتعبها نفسيا او قصة معينة متى ما فرضه عليها احد مصممي
الازياء وهو في مكتبه في بلده (وما درى عنها ) طاعته
وعذرها بكل هبل (موضة الصيف) او (موضة الشتاء )
هل من نراها تتبع الموضة بكل مافيها سواء يناسب او لم يناسب
والجديد منها نحكم عليها انها ذات شخصية قوية قيادية ؟
بل شخصية انقيادية مهزوزة تضعف عند اقل محك
اليس لنا عقول وفكر نصمم ونصنع لباسنا بانفسنا ؟
دون ان يتحكم فينا احد ويفرض علينا ما يستنزف فيه اموالنا ؟
فمن هنا نعرف ان الملابس تحدد شخصية الانسان
و هل لبس الفتاة يحدد اخلاقها ؟
(في القلب مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب) حديث صحيح
حسن الاخلاق من سلامة القلب
متى خرجت المرأة بلباس نزع منها الحياء
وتعاونت مع تجار الفساد والافساد بلباس القصير ومكشوف
الظهر والنحر والأذرع
والجنز الضيق والسكيني الشفاف الذي فرض الآن بين بنات المسلمين
اي اخلاق حسنة تحملها ؟
اليس لنا عقول وبصائر نميز بها بين اهل الحق واهل الباطل ؟
بل سيئة تربية منزوعة حياء مهما وصل جمالها لاترغب
كزوجة الا لمن اعميت بصيرته عن الحق
وكم اسمع من تواصي العاقلات من النساء
حين تذكر لهن فلانة من الناس يتفقن عليها انها لاتصلح
زوجة بسبب لباسها الفاحش في المناسبات وإن كان
وسط المجتمع النسائي ولكن رسمت الفكرة وانتهى الامر
نسأل الله العافية والسلامة من هذا الابتلاء