فى يوم من الأيام ...
كنت واقف بالسياره فى مكان زحمه ...وجاء شاب بسياره قديمه وحك سيارتى حكه بسيطه وصفق المرايه
الى ان وقف تماماً بجانبى...فتحت القزاز وانا ألوح و اتوعد ..وطل ببتسامه كلها خجل وأسف.. قتلتنى
فقلت له ما تشوف...حمار انت حمار...
(قال انا حمار الله يسامحك) فزدت عليه الكلمه تأكيد و استحقار....و عدلت سيارتى و دعست.
...عالجت الخطأ بأفدح...تكبرت..لم اعفو لم اصفح لم اكظم الغيظ لم اكن حليم لم اتعوذ من الشيطان الرجيم.
ندمت ندم شديد......بس الله يغفر لى وله و لمن قراء
|