عرض مشاركة واحدة
قديم 01-01-2011, 10:21 PM   #15
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية عبدالله الثاني
عبدالله الثاني غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 13848
 تاريخ التسجيل :  Feb 2008
 أخر زيارة : 07-08-2011 (04:14 PM)
 المشاركات : 194 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



أباريان ... لك الشكر الجزيل على المتابعة والإطراء .


5/6


بعد أن أعيت علماء الغرب بتمويل يهودي / صهيوني الحيل ، وفشلوا أيما فشل في إثبات أن (البحر الميت) مكان قوم (لوط) ، وبعد أن استسلموا وأعترفوا أنه لادليل حتى على القبر المزعوم لنبي الله (لوط) عليه السلام في الأردن ، كتب العلامة العميد متقاعد جمال الدين شرقاوي كتابه ( نبي أرض الجنوب ) فأقتبست منه التالي:


(1) - فحين يقول القرآن عن مكان مدن قوم لوط(وما هى من الظالمين ببعيد ) 83 / هود . نفهم بداهة أنها على مسافة ليست ببعيدة عن مكان مشركى مكة . وتلك معلومة قرآنية ( أولى) عن الموقع .


(2) - وإذا قال القرآن عنها ( وإنها لبسبيل مقيم ) 76 / الحجر. نفهم بداهة أيضا أنها تقع على طريق مأهول يرتاده العابرون . وتلك معلومة قرآنية ( ثانية) عن الموقع .


(3) وإذا قال القرآن عنها( وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل . أفلا تعقلون) 137 ـ 138 / الصافات . نفهم أنَّ أهل مكة كانوا يمرون على موقع قوم لوط صباحا ومساءً أثناء رحلتهم التجارية الصيفية إلى الشام ..


وبجمع العلامات القرآنية( الثلاث ) السابقة ، نجد أنَّ مكان مدن قوم لوط ليس بعيدا عن مكة ، وأنه يقع على الطريق التجارى المعروف لدى أهل مكة والذى يسيرون فيه أثناء رحلة الصيف التجارية .ومن أراد البحث والتنقيب لمعرفة الموقع فإنَّ القرآن الكريم لا يبخل عليه ببعض المعلومات الهامة التى يحتاجها الباحث المتفرس فى آيات الله مثل تعيين المسافة والزمن من مكة المكرمة إلى مكان قوم لوط وذلك فى مثل قوله تعالى : ( وإنكم لتمرون عليهم مصبحين ، وبالليل ).فإن كانت القوافل التجارية تخرج من مكة صيفا ( بعد اِنكسار حرارة شمس النهار الشديدة ) فإنها تصل إلى موقع قوم لوط فى الصباح . أسرعت الإبل ليلا فسوف تصل القوافل إلى الموقع ليلا. والسرعة المتوسطة لسير الإبل معروفة ، فمن أراد معرفة المسافة المقطوعة فما عليه إلا أن يجرى عملية ضرب حسابى عادى بين متوسط سرعة الإبل والزمن المقطوع حوالى اثنى عشر ساعة . إنه أمر يسير للمتفرسين ..!!


وقفة قبل التعليق :


أستقر المقام بـ إبراهيم وأهله ولوطا عليهما السلام في (عرفة) بعد أن انجاهم الله من القوم الظالمين، وأفترقا منها ، حيث بقي إبراهيم عليه السلام فيها وغادرها لوطا عليه السلام بغنمة للدعوة إلى الله شمال مكة .


وعندما وضعت (هاجر) عليها السلام سيدنا إسماعيل عليه السلام (اول أبناء ابونا إبراهيم) غارت منها سارة عليها السلام (لم يكن لها ولد – عقيم)! فأخذها إبرهيم ،إسماعيل وأمه عليهم جميعا السلام إلى (واد غير ذي زرع) إلى جوار البيت العتيق الذي أسس قواعده أبونا آدم عليه السلام وتركهما عند الصفا ودعا الله لهما وعاد إلى (عرفة) ، وكان يعاودهما من حين إلى آخر.


التعليق على كلام العلامة العميد متقاعد / جمال الدين شرقاوي:


مما قرأته فموافقته العلامات القرأنية الثلاث أمر مفروغ منه ، ونذهب إلى ماذهب إليه وأستدل به من آيات الكتاب المبين .وماالإختلاف في الرأي او النظرية حبا في المخالفة او التشبث بالرأي ونبذ الرأي الأخر ، لكنه أمر لابد منه لنصل معا إلى المكان .في رحلتي الشتاء والصيف تنطلق القوافل بعد إنكسار الشمس او في الليل ، ومما قال : العميد الشرقاوي أنها متى أنطلقت بعد إنكسار الشمس تصل للموقع المشار إليه (قرى قوم لوط) في الصباح ، فهذا غير صحيح ، والأصح انه من بعد إنكسار الشمس عند سعت (1300) بعد الظهر ودخول الليل من بعد العشاء سعت (2100) = 8 ساعات (مرور الليل).وفي حال الإنطلاق ليلا سعت (1000) بعد العشاء ، يكون الوصول سعت (600) صباحا = 8 ساعات ، (مرور الصبح ) ، ونلاحظ أن الأية الكريمة ذكرت (الصبح) وليس الفجر .وكون مكان إقامة إبراهيم عليه السلام كان في (عرفة) بمكة المكرمة ، وقد أفترق ولوطاعليه السلام من عرفه وأتجه لوط للدعوة إلى الله في مكان ليس بالبعيد عن مكان إبراهيم عليه السلام بإتجاه الشمال الشرقي، وإذا ماتتبعنا سير القوافل قديما فأنا سنسير مع خط القوافل من مكة إلى المدينة مرورا بالجموم اليوم .وكون القوافل تقطع مسافة 10 كم تقريبا / ساعه كمتوسط ، فناتج ضرب 8 ساعات×10 كم عن كل ساعة = 80 كم .ومن مكة المكرمة حتى البرزة شمالا = 80كم تقريبا ، المكان ليس بالبعيد .وللمعلوميه يوجد بئر السباع والخليل إلى جوار البرزة !!!!!!


وقفت مع (الدليل) الأخ / عبدالحكيم الشيخ من أهل (البرزة) على بئر سبع ، والتي يقول عنها العامة (بئر النصارى او بئر الجن)!!


ووقفت سابقا على شاطيء البحر الميت وفي الجبل المقابل له على قبر كتب عليه قبر (لوط عليه السلام)!!!!!!


وللأمانة :


بحثت في (التوراة) علّي أجد دليلا ملموسا يؤكد ذكر (تنومة) في التوراة وجبل سليمان عليه السلام في تهامة باللسمر كما ذكر العلامة / عمر العمري فما وجدت لذلك دليلا .


وقد ذكرت مدينة تسمى (تنمة) في ثلاث مواضع قيل أنها في أعلى جبال مملكة يهوذا !!!! وهي (هرطقات إسرائلية) كاذبة محرفة ، فليس ليهوذا جبل ولامملكة في الأصل .


وعجبت لمن أستشهد بجبال (فاران) نص كاذب من (التوراة) ودعموا إستشهادهم برسم خارطة قديمة منذ عام 1648م موجودة في فرنسا ،رسمها (فرنسي يهودي) وكتب باللاتينية (فاران) شمال المدينة المنورة .


وقالوا : الله أكبر ... شهد شاهد من أهلها ، هاهي(فاران) في الجزيرة إنها جبال (مكة)!! ورسم جبال (فاران) حسب الخارطة يستطيع أن يعرف طالب الإبتدائي ويرى أنها شمال المدينة ، رسم مغلوط لهدف مستقبلي منشود.


يقول النص التوراتي :


تجلى الرب في الطور ، وأشرق في سعير ، وتلألأ في فاران ... كلها (فعل ماضي) !!مطب (للعرب)!!


ويقول اليهود : أن الله كلم موسى عليه السلام في (طور سيناء) ثم اتجهت الغمامة مع الرب لاحقا حتى (سعير) جبال في فلسطين – الناصره – والتقى (الرب) بموسى مرة أخرى ، وكان اللقاء الأخير في (فاران)!!


اليهود صاغوا هذا (النص) وهو تحديد بارع لمملكة يهوذا من شمال المدينة المنورة حتى سيناء مصر ففلسطين .


وسار على نفس (المنوال) علماء المسلمين للأسف الشديد ، فقالوا مع أن النص لاأصل له :


اما التجلي في جبل الطور فهو إشارة إلى المكان الذي كلم الله فيه موسى عليه السلام في سيناء!


وأما جبل سعير فهو حيث كان مولد عيسى عليه السلام .


واما فاران فهو من جبال مكة ، وهو تحديدا (جبل غار حراء)!!!


يكذب اليهود ، ونحن نؤكد كذبتهم بتصديقها والبحث فيها وإثباتها ، الا نكتفي بكتاب تكفل الله بحفظه !!؟؟

الآخيرة ... بعد شهر !!!!


 

رد مع اقتباس