عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-31-2010, 02:47 AM
مركز تحميل الصور
ملـهم غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 8618
 تاريخ التسجيل : Feb 2007
 فترة الأقامة : 6785 يوم
 أخر زيارة : 01-09-2016 (04:20 AM)
 المشاركات : 384 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : ملـهم is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحبر السري مشاهدة المشاركة

الشاهد أنني الآن أشعر بأن هناك أمر كبير سيحدث وإحساسي يقول أن الموضوع كبير ويتعلق بالإسلام وبدولتنا..!!

هل تخوفي منطقي..!؟

أم أني تأثرت من قراءاتي أخيراً عن نهاية الزمان وعلامات الساعة..!؟


تقديري


الأخ العزيز / الحبر السري
كتبتُ تعقيباً طويلاً على طرحك ثم تراجعت عن ذلك
الحقيقة أن البعض يغفل أو يبتعد عن التنبؤ بما سيحدث بناءً على قراءة الأحداث
لأنه قد يرى في ذلك مزيداً من الاحباط أو أنه يراها ضرباً من الكهانة السياسية
لا أخفيك أن ما تشعر به وتحسه ينتابني كثيراً
لكن تأكد أن العالم الإسلامي مر بأحداث عصيبة جداً على مر العصور
ومع ذلك - وهذا هو الأهم - فهو باقٍ إلى قيام الساعة بعز عزيز أو بذل ذليل .
وفي الحديث الذي أخرجه مسلم في صحيحه، قال حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة قالا حدثنا حاتم وهو بن إسماعيل عن المهاجر بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال كتبت إلى جابر بن سمرة مع غلامي نافع أن أخبرني بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فكتب إلي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جمعة عشية رجم الأسلمي يقول: لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش وسمعته يقول عصيبة من المسلمين يفتتحون البيت الأبيض بيت كسرى أو آل كسرى وسمعته يقول إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم وسمعته يقول إذا أعطى الله أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه وأهل بيته وسمعته يقول أنا الفرط على الحوض.
إذاً :
وهذه نصيحة شدد عليها حكماء من غاصوا وتعمقوا في أحداث التاريخ
إذا حدث ما تخشاه فإلزم جماعة المسلمين وعلمائهم وهذا مصداقاً
لحديث أصدق الخلق صلى الله عليه وسلم ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من ناوأهم ( وفي رواية : خالفهم) حتى تقوم الساعة (وفي لفظ : حتى يأتي أمر الله) وهم على ذلك ) ...
ختاماً :
إن كنت مهتماً بالحديث حول هذا الموضوع
أتمنى أن تتواصل معي عبر الخاص
ملهم



 توقيع : ملـهم

بل تقطر عِزّة

رد مع اقتباس