يالطيف
التسول واللصوصيه وجهان لعمله واحده يغلفها القدره على التمثيل والتلاعب بمشاعر الناس
القصة الاولى بصراحه محزنه والرجل المسكين مسكين الى ابعد حد
المجرم استغله وكأن الدنيا قد قصرت في نتف هذا الفقير المسكين ليأتي هذا الحرامي ويكمل الناقص
الله ينتمم منه
اما حكاية الساعة فاعتقد ان كلمة تستاهل شوية عليك ياعبد الله الثاني
معليش مع احترامي لك
يعني انسان يملك ساعة رولكس ويرهنها عند شخص لايعرفه مقابل ميتين وخمسين معناها بكل وضوح ان الساعه اي كلام
لان وببساطه كان بامكانه ان يبيعها ويدبر نفسه
لكن يقولونها كل دقه بتعليمه
احيانا الوم نفسي على قلة ثقتي بالاخرين ان لم اقل انعدامها لكن مثل هذه القصص تعطيني العذر لنفسي
كنت في مستشفى عرفان مره وجاتني حرمه تبكي والدموع اربع اربع وتحلف ايمان لاعدد لها ان اخوها منوم بالمستشفى ومحجوز لا ادويه ولا علاج ولا تركوه يخرج حتى يسدد المبلغ الباقي وهو 400 ريال وتحلف بالله انها ماهي قادره تجيبها وانها باعت كل شي ومابقي عندها اي شي تبيعه
دموعها تثير الشفقه وتقطع القلب وكنت رح اعطيها لولا اني شفت بيدها بلاك بيري وبولد كمان
رحت من عندها وانا اتمنى لو عندي سلطه اعاقبها على دموعها حتى تبكي بلا توقف .
|