هو احمد محمد الحواشي امام وخطيب الجامع الكبير بمحافظة خميس مشيط بمنطقة عسير اشتهر بالعبادة والزهد واطالة الصلاة وقال عنه ابن عثيمين رحمه الله انه من بقي في زمننا يصلي صلاة السلف قوام لليل صوام للنهار في رمضان من أوله إلى اخره يبدأ صلاة التراويح من العشاء وحتى قبيل الفجر بدقائق ويختم القران في صلاة التراويح إماما بجماعة مسجده كل ثلاثة ايام ويقرأ في التسليمة الواحدة حتى الخمسة أجزاء وأكثر وقد ختم القران هذا العام في صلاة التراويح عشر مرات ويكثر المعتكفون في مسجده وهو يطيل الصلاة في الفرائض أيضا في غير رمضان في جميع الفروض ويحرص على تطبيق السنة وتدبر الأيات في قراءة القران وهو يرقي المأمومين أحيانا في الدعاء في صلاة الوتر بعد التراويح بالادعية والايات الواردة في السحر والعين ويدعو للمعتكفين والمصلين معه والمصليات ويخصهم بالدعاء في القنوت لم تفته تكبيرة الاحرام منذ اكثر من عشرين عاما وله محاضرات لايلقيها غلبا في مدينة ابها وضواحيها إلا بعد أن يصلي العشاء في مسجده ثم يتوجه الى المسجد الذي تقام فيه المحاضرة وقد ألقى عددا من المحاضرات خارج المنطقة له مشاركات دعوية كثيرة وقد صرع رجل في احد المحاضراات التي كان يلقيها عليه فقرأ عليه الشيخ وأسلم الجان وقال قصيدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم وفي مدح الشيخ أيضا له درس أسبوعي في مسجده بعد المغرب من كل جمعة رجل بكاء وخاصة في الصلاة له كتاب بعنوان الصلاة الخاشعة وله رسالة بعنوان حال السلف في رمضان أحيانا كثيرة يصلي الفجر بوضوء العشاء وخاصة في رمضان كان عضوا في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويسكن في سكن المسجد على سطحه متزوج بأربع نساء يحبه كثير من الناس وخاصة أهل الجنوب سواءا علمائهم وعامتهم يتعهده مدير الشؤون الإسلامية في فرع منطقة عسير بالزيارة وهو رجل نحيل الجسم ذو لحية طويلة كثيفة يكثر فيها البياض ولا يعمها يعلوه الخشية والوقار كثير من الشباب التائبين يصلون خلفه ويحضرون درسه الأسبوعي اسمع قرائته وصوته في موقع طريق الاسلام