ذات الشان ..
قلتي :
المرأه في قصة عبد الله الثاني سكتت 12 سنه مادري عنها احد شي جيد
مع ان السؤال الكبير ليه تسكت طالما اعتبرت انها متفضله عليه
والاغرب منه ليه تكلمت طالما انها تفضلت عليه 12 سنه ؟!!
لأنه لم يكن هناك أي داعي لحديثها فقد صبرت 12 سنة وأرى إنها حال تحدثت بعد وفاة زوجها مباشرة فكأنها تطلب عريساً حينها بهذا الإفصاح ( وإن كان حق لها ) ولكن العرف يرفض ذلك ولكن حديثها فيما بعد جاء في الوقت المناسب جملةً وتفصيلاً ..
علشان يكتبون ثيب والا بكر ! مين يقدر يثبت أو ينفي إذا كانت هي مصدر القصه والطرف الثاني المهم غايب !!
إنسانة صبرت كل هذه المدة كفيلة بأن يكون كلامها مُصدقاً خصوصاً إذا ما أفترضنا أن بوحها هذا سيُكشف بلا شك خلال فترة وجيزة والأمور ستتضح ومن هنا لا يمكن لإمرأة بهذه الروعة أن تكذب ولأي شيئ تكذب وماهي مصلحتها ؟
ألم يأتها العريس وهو راض بما هي عليه !!
ولكنها حكيمة وحقانية وصائبة رأي وبصيرة ..
ليه ماكملت المعروف وسكتت من باب الستر على انسان غايب وفي شي ما يرضاه اي رجل على نفسه ولو كان صدق .!!
في المقابل لماذا لا تذكر حقيقة سيكون ( لمهرها ) فيه مكان وحق شرعي ..
وبالنسبة لقصة سيد الموقف ..
وهو اللي قال اش صار عند الدكتور
من يعرف انه قال الحقيقه ؟ بمعنى انه يمكن يكون العيب فيه من الاساس وهي سليمه بدليل انها خلفت بمجرد مازرعت كليه ولا ذكر في القصه انها تعالجت من العقم ابدا ..
أليس هناك طبيباً ولديه الحقيقة أم أنه سيكون ( من ضمن الرجال ) الذين لا تثق بهم ذات الشان !!
وهو محد يدري عنه وش كان يسوي يمكن كان يتعالج وحكاية زراعة الكليه ذي انه راح سوى عملية لشي ثاني فحملت زوجته .
لا تسميه دخول في النيات لأن هذا استنتاج من احداث القصه
من الممكن صواب ذلك ولكن بنسبة 10% لأن الإستنتاج من القصة افتراضي على عدم أمانة رجل وخوفه من الله!!
ثم لماذا يقوم بذلك إن احتملنا صحة شكك أليس لأنه يحبها ويريد أن يبقيها معه تحت أي حيلة تكون ..
وهنا تناقض يا أم فارس فمرة تقولي الرجل لا يهمه الوفاء ولا يهمه سوى الإنجاب ( الذي سيحققه مع أخرى في الأساس ) !!
ومرة تقولي يركنها على الرف وهنا من خلال كلامك حول احتمالية كذب الرجل فهو كذب لأجل الإبقاء على زوجته وليس لإبعادها ..
تقديري لك ..
|