اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسكت
قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) .
قال البغوي في تفسير الآية : (لِتَعَارَفُوا) لِيَعْرِف بعضكم بعضا في قرب النسب وبُعْدِه ، لا لِيَتَفَاخَرُوا .
وقال ابن عطية في تفسيره : وقصد هذه الآية التسوية بين الناس ، ثم قال تعالى : (وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا) ، أي : لئلا تَفَاخَرُوا ، ويُريد بعضكم أن يَكون أكْرَم مِن بعض ، فإن الطريق إلى الكرم غير هذا (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) .
وقال ابن كثير : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا) ، أي : ليحصل التعارف بينهم ، كل يرجع إلى قبيلته . وقال مجاهد في قوله عز وجل (لِتَعَارَفُوا) : كما يُقال فلان ابن فلان من كذا وكذا ، أي : مِن قَبيلة كذا وكذا .
وقال القرطبي : (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ) الشعوب رؤوس القبائل مثل ربيعة ومضر والأوس والخزرج . والله أعلم .
وفيما ارى والعلم عند الله بأنه لاضير في ذلك بشرط ان يكون الجميع يتقي الله والتقوى هي الاساس في كل شي اما عن النسب والتسويه فلن يتخلى أحد وإن تخلت الوثائق ونسبنا جميعاً (سعوديين)؟!!! على ارض وطننا الغالي
شكرا ابا بندر وعاش من شافك
|
الله يحيك يالمسكت
تسلم على مشاركتك ولاكن عندما تقول لا ضير في ذالك هذه وجهت نظرك وأنا أحترمها
ولاكن سيتبع ذالك مقوله انك من منطقه الجنوبيه وكذالك مقوله أنك عمرى وهذا ما يدور
حوله هذا الحوار الوطنى وأفهم من كلامك انك موافق ما عندك أى إعتراض فيما لو تم
إعتماده من قبل الدوله ممثله في الاقتصاد الوطنى شكرا لك ولك التقدير