عرض مشاركة واحدة
قديم 12-13-2010, 07:53 PM   #19
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية ام دودي الصغير
ام دودي الصغير غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17930
 تاريخ التسجيل :  Oct 2009
 أخر زيارة : 03-12-2012 (07:52 PM)
 المشاركات : 1,494 [ + ]
 التقييم :  7
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



1- الحفائظ:
تعتبر الحفائظ أهم العوامل التي تؤدي إلى الحساسية الموضعية بالأطفال وذلك إما من تأثيرها المباشر، خاصة تلك الأنواع التي تستعمل لمرة واحدة وتستبدل وتكون مغطاة بالنايلون، حيث تسبب تلك المادة حساسية موضعية للطفل. إذ يظهر احمرار بالجلد أسفل المنطقة المغطاة بالحفائظ. كما أن أنواع الحفائظ المصنوعة من القماش والتي كانت تستعمل في السابق، وإن كانت ذات أثر أخف كثيراً من النوع الأول، إلا أنها قد تسبب أحياناً الحساسية، ليس من تأثير القماش في الغالب، بل من تأثير بقايا الصابون خاصة إذا لم تشطف جيداً بعد غسلها.
2- إفرازات الطفل:
إن للبول والبراز والعرق أثراً مهماً خاصة إذا ترك الطفل مبللاً لمدة طويلة ولم تستبدل الحفائظ.
3- النظافة:
كما أن عدم العناية بنظافة منطقة الفخذين له أثر هام على ظهور الحساسية، فإن الإسراف في النظافة قد يكون له أثر ضار كذلك، خاصة وإن جلد الأطفال يكون حساساً بدرجة كبيرة، فالفرك الزائد وكثرة استعمال الصابون أو الليفة قد يؤدي إلى جفاف بالجلد وبالتالي يهيء ذلك لحدوث الحساسية.
كما أنه يجب عدم استعمال مناديل الورق الخشنة أو تلك التي تحوي على المطهرات أو العطور لتنشيف المنطقة إذ قد تسبب هذه مزيداً من المضاعفات.
فلا يلزم لتنظيف تلك المنطقة إلا الماء والصابون الخاص بالأطفال، وتنشف بعد ذلك بفوطة قطنية ناعمة.
4- بودرة الأطفال:
تساعد بودرة الأطفال في الأحوال العادية على بقاء المنطقة جافة من العرق، ويجب مراعاة أن تكون البودرة ناعمة جداً، وخالية من أي بلورات، إذا إن وجودها يؤدي إلى تخريش الجلد.
أما إذا كان الجلد متسلخاً فمن الأفضل عدم استعمال أي نوع من البودرة خاصة بودرة البنسلين والسلفا.
5- المطهرات والعطور:
إن للمطهرات المختلفة وكذلك العطور قد تؤذي جلد الطفل، وإذ كان ولابد من استعمال العطور فيمكن استعمال الأنواع الخاصة بالأطفال فقط ورشها على الملابس وليس على الجلد.
6- المراهم:
يجب عدم استعمال المراهم عشوائياً في العلاج إذ أن بعضها قد يزيد من مضاعفات الحساسية ويؤثر بدرجة كبيرة على صحة الطفل.
فمركبات الكورتيزون الموضعية، يجب أن تستعمل بحذر شديد ولمدة قصيرة وتحت إشراف الطبيب وذلك للأسباب التالية:
(أ ) قد تؤدي مركبات الكورتيزون الموضعية خاصة المركز منها إلى مزيد من التسلخات بالجلد.
(أ ) تؤخر عملية التآم سطح الجلد المتسلخ.
(جـ) تساعد على زيادة الالتهابات وانتشارها.
(د) من المضاعفات الخطيرة لمركبات الكورتيزون: أنها قد تمتص من سطح الجلد، وتصل إلى الدورة الدموية وتؤدي إلى آثار جانبية ضارة قد تهدد حياة الطفل، إذ من الممكن أن تسبب هبوط بوظائف الغدد الفوق كلوية.

كيف تتصرف الأم عند إصابة طفلها بالحساسية من الحفائظ؟
إن حساسية الحفائظ مشكلة يعاني منها الأطفال نتيجة المؤثرات المختلفة التي يتعرض لها الجلد بتلك المنطقة ولا بد أن تكون الأم على اطلاع واسع وعلى استعداد للتصرف لمواجهة هذا الأمر الذي لابد أن يتعرض له كل طفل أثناء مرحلة الحضانة فكلما أحسنت رعاية طفلها وحافظت على نظافة جسمه كلما أغناها ذلك عن الكثير من المتاعب.
والطريقة المثلى في التعامل مع حساسية الحفائظ هي إزالة المسبب. ولكن كيف يتم ذلك؟
بطريقة سهلة: هو أن تمنع ملامسة الحفائظ لجلد الطفل الملتهب وذلك بواسطة استعمال عازل بين سطح الجلد والحفائظ. ويتم ذلك باستعمال نوع من الشاش المعقم أو شاش نظيف بعد دهن جلد الطفل بقليل من زيت الزيتون حتى يمنع التصاق الشاش إذا كان الجلد متسلخاً.
ويوجد أنواع من الشاش الجاهز به بعض المركبات التي تفي بهذا الغرض وبهذه الطريقة استطعنا أن نكسر الحلقة الأساسية التي تسبب مرض الحساسية من الحفائظ كما أن وجود مثل هذا الشاش العازل على جلد الطفل يعطيه الفرصة لأن يعيد الجلد حيويته ومقاومته، ويحافظ كذلك على الأنسجة الحديثة للتكوين، وبالتالي يعينه على التخلص من الالتهابات والحساسية معاً.

ملاحظة:
يلجأ البعض أحياناً إلى استعمال الدواء الأزرق (مركبات الجنشيانا) لعلاج الالتهابات بمنطقة الفخذين. وإذ كان ولابد من استعمال ذلك فيجب أن يكون مخففاً جداً لأنه قد يؤدي إلى مزيد من التسلخات والمضاعفات للطفل.
ونظرا لتوفر علاجات أخرى أكثر فعالية فإنني أفضل بعدم استعمال الدواء الأزرق للأسباب التالية:
(أ ) يلون الجلد ويرهق الأم من تنظيف الجلد والملابس معاً.
(أ ) يؤدي إلى مزيد من التسلخات والمضاعفات.

ما هي طرق الوقاية من حساسية الحفائظ؟
هناك بعض الإرشادات التي يجب أن تراعيها الأمهات للمحافظة على جلد الطفل، خاصة منطقة الفخذين، ولو راعت تلك النصائح فإنه سيوفر عليها وعلى وليدها الكثير من المتاعب وأهم هذه المتاعب ما يلي:
1- يجب أن يترك الطفل بدون حفائظ لفترة من الوقت ولو لمدة ساعتين يومياً خاصة في الصباح وأن يعرض جلده لأشعة الشمس داخل الغرفة ومن فوائد ذلك ما يلي:
(أ ) يساعد على حفظ المنطقة جافة من الإفرازات.
(أ ) يشعر الطفل بالراحة والاسترخاء بعد أن يتخلص من ذلك القيد. وتلاحظ الأم مدى سعادة الطفل وتغريده أثناء هذه الفترة.
(جـ) يستفيد الطفل من أشعة الشمس، وذلك بتحويل فيتامين د الخامل تحت سطح الجلد إلى فيتامين د النشط تمتصه الدورة الدموية، ويساعد بذلك على نمو جسم الطفل.
2- تغيير الحفائظ باستمرار:
إن رعاية الأم لطفلها أمانة وواجب تؤديه. كما أنه يحتاج إلى كثير من التفهم والصبر والرعاية والإتقان.
فقد تركز بعض الأمهات على طرق التفنن في ملء معدة الطفل معتقدة بأن ذلك هو واجبها الأساسي. إن التغذية ولا شك ضرورية ولكن لا بد كذلك من الاهتمام بأمور الرعاية الأخرى التي لا تقل أهمية ومنها مساعدته على التخلص من تلك المواد بطريقة صحيحة التي تحافظ على أعضائه وخاصة تلك التي تكون عرضة للتأثر بالإفرازات. لذلك يجب أن تلاحظ طفلها جيداً وأن تغير له الحفائظ عند ابتلالها، وغسل المنطقة برفق بالماء وصابون الأطفال، والتنشيف بفوطة قطنية ناعمة، ثم رش قليل من البودرة قبل وضع الحفاظة الجديدة.

3- ملاحظة جلد الطفل:
فإذا كان الجلد جافاً فقد يظهر عليه بعض القشب والإحمرار البسيط والتشققات السطحية الخفيفة، ففي هذه الحالة يجب عدم استعمال البودرة لأنها قد تؤدي إلى مزيد من جفاف الجلد بل يمسح الجلد برفق بزيت الزيتون أو زيت الخروع لأن ذلك يحافظ على رطوبة الجلد ويقلل من فقدان الماء منه. كذلك يجب الحذر من استعمال المطهرات والعطور مباشرة.


 
 توقيع : ام دودي الصغير

لا ماكان العشم فيكم في عز جروحي تنسوني

وربي كان انا ظني تجوني قبل انـــــــــــاديكم


رد مع اقتباس