أطرقت قليلاً وإذ بالأطفال يجوسون خلال الشاطئ ، وكان كل رفاقي مُراقبين بحريين ، قلت هات عنكم ستكون المراقبة بعدستي حتى تُسمى حراسة مشددة . أعشق ملاعبة الرمال والإحساس بها كيف لا ونحن لا نشعر بالطبيعة كثيراً هنا. هذه أقدام الأطفال في نشوة أجواء قل أن نعيشها في الشرقية .
لا أذكر أنني شربت فنجان النعناع هذا . أحدهم فعلها ، المهم أصور ، وأصور فقط ..
هذا هو الجمل لمن لم يره من قبل ، حاولت التقاط صورة له من كل جانب وأبت صغيرتي إلا أن أرحل بهذه الصورة فقط . ويعتبرالجمل من أروع ما قد يبدع فيه المصورون من لقطات،وصدق المولى سبحانه ” أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلقت ” .
سبحان من خلقه .
هاه .. هذه الخلطة السحرية ، ومتعة الخروج للشاطئ ، حرصت أن لا تفوتني مثل هذه اللقطات ، متعة ما محشورة بين هذه الأصابع الصغيرة والرمال الطرية .
هنا متعة أخرى ولكن في استقبال قبلات أمواج البحر على أصابع صغيرة تعزف الطفولة عزفاً . انظروا كم البحر يحب الأطفال وكم هم يحبونه .
القربُ في هذه الصورة لمعرفة قوة تقريب العدسة لا لشيء آخر ..
وهي الأخرى رحلت .
أما هذه الصورة فهي بعد الغروب ، كنت أريد معرفة هل هذه العدسة ترى مثلنا في الليل وهذا ما خرجت به .فشكراً لها وشكراً لكم على مشاهدة الصور .
التقطت الصور بعدسة هذه الكميرا .
(79))