السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
درسنا في الحديث
عن أبى سعيد الخدري رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(لا يحقرن أحدكم نفسه , قالوا يا رسول الله : كيف يحقرن احدنا نفسه
قال يرى أن عليه مقالا ثم لا يقول فيه ،
فيقول الله عز وجل : ما منعك أن تقول في كذا وكذا
فيقول : خشيهَ الناس
فيقول :فإياي كنت أحق أن تخشى) . رواه بن ماجد .
وعن أبى ذر رضي الله عنه قال
(اوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بخصال من الخير
واوصاني إلا أخاف في الله لومة لائم
واوصاني أن أقول الحق ولو كان مرا). رواه بن حبان وصحيحه .
حين ما يكون الحق (مرا ), على من يخالفه , لن يبقى للود مقاما
وتحل محله المجاملة , واي ود او صداقة تبنى على المجاملة
فهو ود هش ضعيف لا يعتد به
ومن هذا المنطلق
هل عبارة (اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية )
عبارة صحيحة ؟
ما الأهم والاولى بالالتزام به ؟
مصلحة (الرأي ) ام مصلحة (الود )؟