هذه قصه حدثت في مصر فقد كان رجل قد قضى عمره في جمع الأموال والأملاك وكان لديه 3 أولاد

وكان يملك عدة عمارات في عدة مناطق ولكن كانت لديه عماره ذات مواصفات مميزه وموقع مميز وتطل على نهر النيل وفجأه في أحد الأيام مرض واشتد مرضه فتوفي


فذهب أولاده للقيام بدفنه فقاموا بالصلاة عليه وأتموا مراسيم دفنه وكانت المقبره على شكل غرف تحت الأرض ينزلون لها بواسطة سلم


وبعد إكمال الدفن صعدوا السلم وخرجوا وفجأه قال الأخ الأصغر أنا غير مطمئن وعندي إحساس بأننا لم ندفنه باتجاه القبله فقال له اخوته لاداعي لهذا القلق لقد دفن بصوره صحيحه


ولكنه أصر على العوده ليتأكد من دفن والده بصوره صحيحه فعاد ونزل إلى القبر وضل أخوانه ينتظرون لكنه تأخر جدآ فبدأوا ينادوه ويصرخون ولكنه لم يرد عليهم


فقرروا النزول إليه ليعرفوا ماذا حدث فتفاجأوا بأن أخوهم قد مات عند قبر أبيهم ولكن ليست هذه المصيبه بل المصيبه الكبرى هي أن هذا الأخ كان طامعآ بالعماره التي على تقع نهر النيل


وقد جلب معه محبره وورقة عقد بيع للعماره ليأخذ بصمة والده الميت ويضعها في العقد فأخرج أصبع والده وبصم به على الورقه لكي تصبح العماره بإسمه ويأخذ حق إخوته من الميراث


ولكن ملك الموت أتاه بأمر من رب العزه الذي لايغفل ولاينام فقبض روحه ولم يستمتع بالعماره وكانت له سوء خاتمه نتيجة لطمعه وجشعه فلم يهنأ بدنياه والله أعلم ماذا سيلاقي في آخرته




♥♥منقول♥♥