11-29-2010, 10:33 AM
|
#15
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 18295
|
تاريخ التسجيل : Nov 2009
|
أخر زيارة : 06-27-2012 (01:21 PM)
|
المشاركات :
3,771 [
+
] |
التقييم : 26
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رمى الفجّار أمّ المؤمنينا ..... بألسنة حداد كاذبينا
تجرأت الثعالب بعد خوف ..... وقد كانوا لنا يتودّدونا
فهل خلعوا التّقيّة من قريب ..... فما عادوا بها يتستّرونا
فهيّا يا بنى الإسلام هبّوا ..... لنصليهم بنا ما يحذرونا
ألا أين الأباة تقوم صفا ..... ألا أين المشاة يزمجرونا
لنوقد شعرنا للحرب نارا ..... ونخرج بالقوافي صائلينا
ونزهق باطلا لهم بحق ..... ونكسر صولة للمرجفينا
ونعمل فى بنى الفجّار سيفا ..... يقطّع من عروقهم الوتينا
لعائشة التقى نقتص منهم ..... ونرهب سائر المتربّصينا

فعائشة التى حقدوا عليها ..... لنا أم ونحن لها البنونا
أبو بكر سقاها الطهر صفوا ..... وربّاها ببيت الصّالحينا
فصارت للتقي مثلا ورمزا ..... وإن رغمت أنوف الكافرينا
وشرّفها الإله بخير زوج ..... نبي خاتم للمرسلينا
وسيّدة النّساء إليه زفّت ..... فطيّبة لخير الطيّبينا
وفى الدنيا له سكن وحل ..... وزوجته بدار الخالدينا
بقلب نبيّنا حازت مقاما ..... لتسبق بالمقام السّابقينا
وبعد وفاته خلفته فينا ..... تعلّم هديه للمسلمينا
فصادقة عن المصدوق تروى ..... يطيب حديثها للسّامعينا
كباسقة النّخيل لها ثمار ..... تجود بتمرها للسّائلينا
إلى يوم الحساب تظلّ تروى ..... ونحفظها إليها مسندينا
فنعم البنت بنت أب كريم ..... تجّلى صدقه للنّاظرينا
ونعم الزوج زوج رسول ربّى ..... ونعم الأمّ أمّ المؤمنينا
وبرّأها الإله من الرّزايا ..... وسمّي قذفها إفكا مبينا
وأنزل في براءتها كتابا ..... ليبطل فرية للمجرمينا
وآي النور تبقى شاهدات ..... لتظهر إفكهم للعالمينا
ولو كانت كما ظنّوا وقالوا ..... لطلّقها بذا لو يفقهونا
عجبت لياسر يهذي بإفك ..... تردّى فى قذارته مهينا
ليقلب يسره عسرا وخسرا ..... فصار به حبيب الكافرينا
أيرميها ؟ فواعجبا لدنيا ..... بها الفجار ترمى الطّاهرينا
أيرميها بداء كان فيهم ..... لكي من عارهم يتخلّصونا
أيرمون الحصان بشرّ إفك ..... وهم في فحشهم يتنافسونا
فإن نساءهم شرّ البغايا ..... يعدّون الزنا فضلا ودينا
فغضّ الطرف يا ذيلا لكلب ..... يهز به شمالا أو يمينا
ستعلم يا خبيث إذا بعثنا ..... بأنّ مكانكم في الأسفلينا
أبعد براءة من عند ربّي ..... يردّ برأيه الوحي اليقينا
فشابه قوله بالإفك قولا ..... سمعنا مثله في الغابرينا
تقاربت القلوب برغم بعد ..... فهم في كفرهم يتشابهونا
وزادوا زورهم كذبا ومكرا ..... وفاقوا في الفجور الأولينا
فلولا إذ رموها ثمّ جاءوا ..... ببرهان لهم لو يصدقونا
ولكنّ الألى تبعوا ظنونا ..... وإنّ الظنّ دين الكاذبينا
وقد نسبوا لآل البيت زورا ..... وآل البيت منهم يبرأونا
ولو بعث الإله لهم عليا ..... لكذّبهم وأخزى المفترينا
وقد خذلوه لمّا كان فيهم ..... وكانوا بالحسين الغادرينا

ألا إنّ الروافض أهل غدر ..... ذيول لليهود معمّمونا
أفاع حاقدات لادغات ..... تبثّ سمومها حينا فحينا
لهم فى كلّ موبقة مجال ..... وفي تبريرها يتفنّنونا
فإشراك بمن خلق البرايا ..... وطعن في الصّحابة أجمعينا
وخمس حلّلوه بغير حق ..... وفاحشة ولعن المسلمينا
وغالوا فى أئمّتهم غلوا ..... يضاهون النصارى المشركينا
وللفرس البغاة لهم أصول ..... فكانوا للمجوس الوارثينا
وتحسبهم جميعا إن تراهم ..... ولكن فى الخفا يتلاعنونا
فمن كانت بهم تلك البلايا ..... فماذا منهم تتوقّعونا
فإن ذمّوا فذمّهم مديح ..... وإن مدحوا فبئس المادحونا

رسول الله لا تحزن فإنّا ..... نردّ السوء عنها ما بقينا
وعرضي دون عرضك يفتديه ..... وأمّي دون أمّ المؤمنينا


يا صاحب الخطايا : أين الدموع الجارية ؟ يا أسير المعاصي ابك على الذنوب الماضية أسفا لك إذا جاءك الموت و ما أنبت
وا حسرة لك إذا دعيت إلى التوبة فما أجبت كيف تصنع إذا نودي بالرحيل و ما تأهبت ألست الذي بارزت بالكبائر و ما راقبت ؟!..
|
|
|