السلام عليكم ورحمة الله
وتقبل الله من الجميع صالح العمل
وكما يسر الله الاضحية هذا العام للجميع
في ظل هذا الغلاء ان يتقبلها
كان عيد الأضحى في السابق له طعم خاص وكان يوم مزدحم
من صلاة الفجر الى بعد صلاة العشا
يبدأ الاحتفال به من ساعة دخول الخروف البيت
ويوم العيد بعد العودة من الصلاة يستنفر البيت كله لذبح الاضحية
الاولاد يجهزون مكان الذبح ويحضرون الخروف
الوالد رحمه الله لديه سكين خاصة لذبح الأضحية لاتمسها الايدي
لاتخرج الا يوم العيد تحفظ في علبة خاصة خارج المطبخ
يتعاون الوالد مع الاولاد في الذبح والسلخ وتقطيع اللحم
ونحن البنات في تنظيف مكان الذبح و تشويط الراس
وتنظيف الكرشة وكانت (بالقرعة )
ومن تسلم منها ذلك اليوم فعيدها عيدين
ونبدأ رحلة توزيع اللحم وتبادله مع الجيران
بعدها مباشرة يفتح الباب والمجلس لاستقبال المعايدين
ولابد ان يجلس احد الاولاد لاستقبال الضيوف في حالة خروج الوالد للمعايدة
فكنا نشعر بالعيد فعلا
اليوم اصبح العيد كأي يوم عادي
حتى الذبائح تجي جاهزة ومقطعة ومغلفة في اكياس
المعايدة اكتفت برسايل الجوال
الناس تسهر الليل وتنام الى الظهر او الى العصر
فأصبحنا نفتقد الى الاحساس بيوم عيد
هذا ماوددت المشاركة به
وكل عام وبني عمرو بخير