يا سيدي يا خادم الحرمين ألف لا بأس عليك.
يا سيدي يا خادم الحرمين كلنا فداؤك.
يا سيدي يا خادم الحرمين لم ننس عملك الدؤوب وحرصك على نهضة الوطن.
يا سيدي يا خادم الحرمين جلعتنا باستمرار في انتظار الجديد.
يا سيدي يا خادم الحرمين ملكتنا بتواضعك وملكتنا بإنسانيتك وإخلاصك.
يا سيدي يا خادم الحرمين ندعو الله أن يمن عليك بالشفاء.
يا سيدي يا خادم الحرمين يشتاق العالم لمواقف الشجاعة.
أولستم من وقف في منبر الأمم المتحدة مناديا للحوار في وقت تعالى فيها صرير الدبابات وألغام الإرهاب.
أولستم من كافح الفساد حتى بات المجتمع بأكلمه يمقت الفاسدين.
أولستم يا سيدي من خفف احتقان العالم ضدنا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
أولستم يا سيدي من ناديتم بإصلاح البيت العربي من الداخل.
أولستم يا سيدي من ضرب أعظم الأمثال في الصفح عن المسيئين.
يا سيدي يا خادم الحرمين إننا بحاجة إليك، بحاجة إلى جرعات الإصلاح التي أدمنا عليها، وبتنا نشعر بالجوع النفسي عندما تغيب الكلمة وآثارها عن مسامعنا وأعيننا.
يا سيدي يا خادم الحرمين ليتك تعلم عن أمتك ودعائها لك حتى في مواقع التواصل الإلكترونية فصورتك داعيا ومرحبا كست المواقع والقلوب والعقول.
يا سيدي يا خادم الحرمين العالم العربي والإسلامي بحاجة إلى مواقفك البطولية، صفح وإحسان ونبذ فرقة.
يا سيدي يا خادم الحرمين ندعو الله العلي القدير بالشفاء لكم، فنحن يا سيدي مشتاقون لإتمام المسيرة التي أطلقتها، فالشفافية والحوار والنقد الهادف والتعلم والإصلاح عمادها.
سيدي .. يا سيدي ألبسك الله ثوب الصحة والعافية.