عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-12-2010, 09:42 PM
تربوية وقلم حـُر
هند آل فاضل غير متصل
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وحين يتربص الأسى بقلوبنا نستعين بموجدها فلا البشر بيدها الدواء ولا نحن في حل من تجرع مرارة الداء
لوني المفضل Pink
 رقم العضوية : 15002
 تاريخ التسجيل : Sep 2008
 فترة الأقامة : 6199 يوم
 أخر زيارة : 12-09-2016 (02:47 AM)
 الإقامة : حيث يقطن الطهر
 المشاركات : 3,954 [ + ]
 التقييم : 34
 معدل التقييم : هند آل فاضل is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
التربية الذاتية للمؤمن



استبقت فينا الأيام الشعور بالسبق..بالبحث عن كنوز المسلم الحقيقية في مثل هذه الأيام نجد بعض الصفات التي نفرح لوجودها
فالمسلم سمح الطباع..لين القول في المعروف فنجده تعلوه صفات وقار الصائم ..وسكينة وخشوع المتعبد فيروق لنا أحوالنا وطمأنينة قلوبنا..ليتنا نبقي فينا هذه السمات التي نعلو بها دنيا ودين على الدوام
إن فضائل الأعمال تربي المسلم وترتقي به إلى العليا فكل عمل يرجى ثوبه بكل تأكيد يسعى المسلم لفعله ولكن يجب أن يسأل نفسه ماالأثر الذي تركه في نفسه؟؟ وهنا محك الثبات..وأيضاً المعرفة الحقيقية لتقبل الأعمال فكل مؤمن يواظب على فعل الطاعات ستظهر عليه سمات هذا العمل..
نحتاج أن نكسب الخلق إلى جانب العبودية فهكذا يريد الشرع أن يربي المسلم نفسه لذلك ورد في السنة
فقد سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أكثر شيء يدخل، أو أعظم سبب يدخل الجنة ذكر أنه حسن الخلق. فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: (تقوى الله وحسن الخلق)
يقول صلى الله عليه وسلم - قال: (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً. وأن أبغضكم إلي، وأبعدكم مني مجلساً يوم القيامة الثرثارون، والمتشدقون، والمتفيهقون، قالوا: يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيهقون؟ قال: المتكبرون ))
فهذه الأيام بمثابة تربية للمسلم تربية حقيقية سواء كانت خلقاً أو دين

نسأل الله عزوجل أن يتجاوز عنا وأن يتولنا برحمته

تقديري



 توقيع : هند آل فاضل

أنا فتاه لا أنحني لألتقط ماسقط من عيني أبدا





من ظن أن الأسوار هي سجن فقط أخطأ فالسجن
أن يكرمك الله بعقل لاتدرك قيمته فتسلمه لمن يسلبك إياه


هند آل فاضل

رد مع اقتباس