عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2010, 09:15 PM   #2
كاتب نشيط


الصورة الرمزية خربطلي
خربطلي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 21793
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : 11-05-2023 (08:28 PM)
 المشاركات : 3,558 [ + ]
 التقييم :  33
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



[QUOTE=فجر;818006]نسمع الشتائم في كل مكان وفي أحوال مختلفة بين الوالدين وأبنائهما، حيث تنتشر في البيئات البعيدة عن هدي القرآن، وتربية الإسلام، وإنني أرى كما يرى مختصون ومراقبون غيري أن من الأسباب التي تقود إلى ذلك:[/QUOTE]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر مشاهدة المشاركة


ـ غياب القدوة الحسنة:


فتربية الأولاد تربية إسلامية جيدة، لن يتم إلا بأن يكون الأب والأم قدوة حسنة لأبنائهما وبناتهما، وذلك بالتحلي بأخلاق القرآن والسنة، والسير على النهج النبوي القويم، قال تعالى {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة...} (الأحزاب:21)، فالأبوان هما أساس التربية ووجهة القدوة عند الأبناء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه... » (رواه البخاري)، لهذا كله وجب علينا- كآباء ومربين- أن نعطي الأولاد القدوة الصالحة في حسن الخطاب وتهذيب اللسان، وجمال اللفظ والتعبير.

* تخلى الاب بكل اسف عن هذه الصفة ووضع نفسة في برج عالي من الصعب الوصول اليه بل ان بعض اللآباء يزور نفسه امام ابناءه بقوله كنت وكنت وووووو الخ














*الام احيانا لا تمارس دورها ولكن باختلا ف عن الرجل فأحيانا تكون مضطهده من الاب





واحيانا اخرى بإهمالها هي وانشغالها بأشياء ليست بأهمية الابناء











ويظل عطف الام هو العلاج الوافي لنفسيات الابناء مهما كبرو





ـ رفقاء السوء :



فالولد الذي يلقى للشارع ويترك لقرناء السوء، ورفقاء الفساد، من البديهي أن يتلقى منهم لغة اللعن والسباب والشتم، لذا وجب على الوالدين أن يحفظا أبنائهما، وأن يتابعا دائما من يصادقونهم ويتعاملون معهم، فالمرء على دين خليله.
وبكل اسف ان رفقاء السوء او ما يسمى بالشلة هم من اصبح ينوب عن الاب في كل شيء بل ان الاب اصبح هو الشيء الثانوي في حياة الابناء







ـ دور المعلم والمعلمة :



فيجب عليهما أن يراقبا الصغار، فمن وجد منهم طفلا ينطق بكلمة سيئة أو غير حسنة قومه بطريقة لينة مهذبة، وعلّمه أن هذا لا يليق به كمسلم ولا بعائلته المحترمة، ويجب على الوالدين أن يتواصلا مع معلمي أبنائهما في المدرسة.
مع احترامي للمعلمين والمعلمات ارى ان القدوة منهم اصبحت نادرة في زماننا هذا وعسى ان اكون غلطان (سامحيني ان كنت معلمة لكن يظل هذا رأيي)



المعالجة الخاطئة للسلوكيات المنحرفة:



كثيرا ما نجد الأبناء يخطئون بقصد أو بغير قصد، فيبادر الوالدان بكيل الشتائم والكلمات التي تريح نفسية الوالدين، لكنها تؤرق الأبناء وتزعج مزاجهم وتشعرهم بالحقارة،






والصحيح أن نقابل التصرف الخاطئ بكلمات توجيهية ودعائية لتصحيح المسار مثل «جعلك الله من الصالحين»، «بارك الله فيك» وغير ذلك من العبارات المهذبة التي تُحرج الطفل وتجعله يعيد التفكير في أفعاله، لا العناد والاستمرار عليها.



و يجبعلى المربين أن يلقنوا أولادهم من القرآن والسنة ما يعلمهم حسن الخلق وجزاء السب والشتم، وأن يُبيّنوا لهم ما أعد الله للمتفحشين واللاعنين من إثم كبير وعذاب أليم عسى ان يكون ذلك زاجرا لهم.



.


المبدعة فجر


نضل في انتظار ابداعاتك فنأمل انلا تغيب عنا
.................................................. ................تحياتي


 
 توقيع : خربطلي



رد مع اقتباس