سيعود (الإسلام العربي )غريبا كما بدأ ! وسيصبح القابض على دينه من (العرب) كالقابض على (جمره)!!
عبد الله الثاني
يعطيك العافيه قلما مميزا ولكنك هنا اسرفت في التشأم وهو ليس من صفة المسلم الحق . كل ماكتبته هنا مجرد استنتاج او توقعات لايمكننا الجزم بها ولايمكننا ان نقرها ولا ان ننفيها فهي غيبيات والغيب لايعلمه الا الله .
ما استنتجته من خلال متابعتك للاحداث ويظهر انك متابع للا خبار جيدا ولتحليل القنوات ربما اصابك بشيء من التشأم عن واقع الامة الاسلامية .
وانا اقول لك ابدا نحن بخير بامر الله وما يخطط له اليهود والنصارى والفرس ليس بالخفي على ذي لب ولكنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .
من ذو ان بزغ نجم الاسلام والمسلمون في صراع مع اعداء الدين سواءا كان علنيا او في الخفاء يظهر تارة ويختفي تارة اخرى وحسب ماتمليه الظروف .
انا معك هم يستغلون هفوات وانشقاق الامة للتدخل وتحقيق شيئا من المكاسب السياسية ولكنهم وبفضل الله في كل مرة يفشلون فشلا ذريعا دون ان يحقق المسلمون نجاحا يذكر ولكنها حكمة الله فلربما اننا غير مهيئون الوقت الحاضر لتحقيق هذا النصر .
دخلوا افغانستان فهزموا شر هزيمه ثم عادوا الى العراق بمباركة من حزب البعث وتصرفاته الرعناء فهزموا ولم يحققوا شئا يذكر بل قتل منهم الالاف وانفقوا اموالا طائلة ثم منيوا بهزيمة فلم يحققوا شيئا يذكر وتركوا العراق بين طوائفه فريسة للاقوى وهم لم يخرجوا بشيء حتى ثرواته لم ينعموا بها فمن كان خصمه عراقي فلن يكسب شيئا .
ثم عادوا الان الى افغانستان ليقعوا في فخ جديد لم يعملوا له حساب وباعترافات قادتهم هناك ان الامر صعب جدا .
المشكلة اعلامهم قوي يجير كل شيء لهم ولا يذكر ما يحصل لهم وهم مجندون حتى المحللين في القنوات العربية حتى ولو كانوا عربا ويسبون ويسخطون ولكنهم جند من جنودهم في الارض .
اخيرا نحن بالله اقوياء ثم بايماننا وعقيدتنا ولن يضرنا كيدهم شيئا ولكن بشرط !
العودة الى الله من الجميع والتوكل على الله والايمان به واتباع سنة الرسول عليه الصلاة والسلام .
وان نبتعد عن القنوات وما يبث فيها من سموم تشكك المسلم في عقيدته وفي دينه وفي قوته وفي حكمومته حتى يصبح محتارا من امره مما يوقعه لقمة سائغة لهم .
اشكرك على ان قرأت هذا الرد وتقبله بصدر رحب وامل ان اكون اوصلت للجميع رسالة مهمة وهي : ان الاعلام ايا كان هو لهم فاحذروا منه سواءا كان مرئيا او مقرؤا او مسموعا ومن اي بلد ينطلق هذا الاعلام فهو مسخر لخدمتهم .
دمت في حفظ الله .