ابرهيم الشيخي

انا لي سنه ماشفت سلطان ابن وسـام
وحول السنه بينـي وبيـن إتصالاتـه
ماغير اخذ اخباره من الناس والأعـلام
واقـول الله الله كـل ماغنـوا ابيـاتـه
عرفته صديق وراس مال وذرا واحـزام
وشاعر يشوش الراس من طيب وقفاته
والانسان ماتغنيه شهره وطـرد اوهـام
عن الجود في يمناه والطيب فـي ذاتـه
وعز الله ان الهاجـري شاعـرً مقـدام
وتطرف على مسلوبـة المجـد راياتـه
على نهج ابوه ونهج جده سعـد قـدام
ورث من حياة العـود حتـى حركاتـه
ماهو خاملً ماينحسب لن قعد وان قـام
هذا شاعرً تثر علـى الشعـر غيباتـه
ذكرته وهو في موقـعً غربـي الدمـام
وانا في بحر جـده وراسلـت موجاتـه
بعد شفت من يفتل وينقض بدون انظام
والا موجـده فالساحـه الا علاقـاتـه
ياسلطان كم نبني وكـم يهـدم الهـدام
وشعر العقل فالكون ضاقـت مساحاتـه
يعيفك في بعض المحافل ضعيف عظـام
هزيـلً تخاسـر فيـه سكيـن تذكاتـه
سكوتي عن الجاهل يطول حياتي عـام
والا اخسر حياتي كلهـا فـي مجاراتـه
وعـز الله انـك يـوم جنبـت ماتنـلام
غيـابً يطـول ولا حضـورً بعثراتـه



سلطان الهاجري


تهيضت يابراهيم والمسلميـن اصيـام
واوحاك المصلي وانشغل عن صلاواتـه
عذوبة قصيدك حطمت مجمـل الارقـام
إلى درجة كـلً يبـي يسـوي سواتـه
رغم مايشوف الفن فـي تالـي الايـام
ورغم مازحم سوقه وضيـق مساراتـه
ومهما تغنى فيه حتـى لحـون اريـام
ورغم كـل مـالا فيـه وده ولا هاتـه
إذا ان انت يابراهيم تاج وفخر ووسـام
على الشعر واسم الشعر في كل حالاتـه
وردت وشربت وفيه غيرك رجال احيـام
من اعذب موارد دجلة الشعـر وفراتـه
ولكن اباوصيـك ف أمـرً مهـم وهـام
يقولون من وصـاك يلزمـك بوصاتـه
ليا جيت (مستور العصيمي) فقول اشمام
يبلغـك ابـن وسـام خالـص تحياتـه
ومر (الزلامي) في (سديره) يصلي اقيام
عسـى الله يمهلـه ويقبـل حساناتـه
و ملفي وابن ريفه وزيد وسلام اسلام
و(حبيب) و(ابن عياد) يفتـل شناباتـه
وشاعر جهينه راعـي الغتـره البسـام
وسبحه تمـرد مـن يدينـه لمخباتـه
وعرج على قبرً نزل فـي ثـراه العـام
عزيزً خـذاه المـوت والخلـق مواتـه
لحضات الوداع مكفنينـه بقطعـة خـام
وقفيـت عنـه وخاطـري فالتلافـاتـه
وقبل لختم الطـاروق ويجـفً الاقـلام
وقبل كل شاعـر يحتسينـي بشرهاتـه
إذا الأعمـده ماتنهـض البيـت للأمـام
مايبريـه جاهـل مايعـرف اتجاهاتـه
وتم الكلام ومابقى غيـر مسـك ختـام
من الورد والريحـان عطـره ولفحاتـه
اسلـم عليكـم كلبوكـم سـلامً عــام
وعلـي السـلام ورحمتـه وابركاتـه !