عبد الله الثاني
اولا : فجزاء الله خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء لحرصه على وحدة العراق ووحدة الصف .
ثانيا : جزاك الله الف خير على حرصك وغيرتك على ما حصل .
ثالثا : يجب ان نعرف جميعا ان الد اعداء السياسيين هو الدين لان الدين يدعو الى الوحده والمساواة وهذه مالا يريدونها .
العراق لم يكن في يوم من الايام خاضع لمذهب او عرف او منطق . ولم يحكم في يوم من الايام بحكم الدين وخاصة من بعد الفتوحات الاسلاميه لبلاد فارس .
من حكم العراق في العهد القريب من بعد الحكم الملكي هناك مرورا بعهد البكر ثم انقلاب صدام عليه هذا كله حكم بعثي لا ديني .
وما يحصل في العراق الآن ما للدين فيه اي دخل لاشيعه ولا سنه ولا غيرهم . واهل مكة ادرى بشعابها لو كان الامر ديني كان وضح ذلك ولكن الامر سياسي بحت تولي منصب لان الشيعه اصلا حتى في ايران لايهمهم الدين بل هم اعداء الدين ولكنهم اتخذوه وسيلة للوصول الى هدف واسأل الله ان لايتحقق لهم .
لاعلاوي بعثي او علماني ولا المالكي شيعي ولا طالباني سني وان كان كل منهم ينسب نفسه لهذ وذاك .
جميعهم اهل سياسه يفكرون في المنصب يفكرون من يسيطر يفكرون من يكون له القسم الافر من العراق ولذلك لن يتفقوا ولا يريدون ان يتفقوا .
نسال الله ان يلطف بالمسلمين هناك وان يهلك اعداء الدين اينما وجدوا وحيثما كانوا .
تقبل مروري وتقديري .
|