تكثر حولنا القصص والمواقف مما نقرأ ونسمع
عن بعض الجرائم الغريبة و المخيفة وحين التــعرف على الجاني
حدوث هذه الجرائم في بلادنا هي ضريبة توافد شعوب الارض لدينا بثقافات مختلفة اصطدمت ببعضها على ارضنا نحن بسبب
تعارضا المصالح الشخصية لكل فئة
يكتشف انه (مريض نفسي)
المرضى النفسيين بريئون من هذه الجرائم براءة الذئب من دم يوسف وانما هذا ادعاء جهات الامن لتحصل على دعم لوجستي
وفي نفس الوقت يتم قبول عذرها الذي تقدمه للرأي العام
وكم جريمة حدثت من شخص بكامل قواه العقلية واعلن انه
مريض نفسيا لغاية في نفس يعقوب واما الصحف فهي كالعادة
تطبل لنفس الغرض
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير من خلقه
نحمده ىونثني عليه حمدا يليق بجلال قدره وعظيم سلطانه
مرضى ولا حرج عليهم
مريض نفسي احدث رعبا في الحي الفلاني
مريض نفسي قتل امه
مريض نفسي اشهر السلاح على وجه فلان
مريض نفسي احرق بيته
هذه الجرائم موجوده لكن بسيطة جدا ولا تكاد تذكر
و من جهة اخرى نرى ان هولاء المرضى النفسيين زاد عددهم
واصبحنا نراهم كثير ا في الشارع
هذا يدين الجهات الامنية والصحية معا ولوان كل جهة قامت بواجبها لما رأيناهم في الشارع وهم فعلا مرعبون اذا وجدو
]
[/U]
اما دورنا نحن فهو الدعاء لهم بالشفاء العاجل وما عدا ذلك لا نستطيع شيئا!!!!
وفي دراسة العام الماضي اطلعت عليها اتضح ان المملكة لا
تمتلك سوى 18% من احتياجنا من المستشفيات والاطباء والكوادرالمساعده للطب النفسي