من منظور شخصي الطلاق والعنوسة ليست نهاية الحياة
إذا لم يتيسر هل تقفل الأنوار...وتحجب الشمس عنها
لا بالطبع في مقدرتها التوجه لحفظ القرآن لتنال الأجر الدنيوي وفي الآخره
إكمال دراستها...الوظيفة ...تشغل وقتها بما يجعلها تفكر بالوحدة وتبعات الموضوع
الحياة تؤخذ غلابا لاتقدم لنا على طبق من ذهب...وأيضاً لانجد دائماً مانريد فلماذا نقتل الفرحة أو نقود أنفسنا لأمراض نحن في غنى عنها
الحياة جميلة ممتعة صحيح يتخللها الكدر ولكن الذكي من سخرها في طاعة الله وسعادة نفسه
الله عزوجل قدر كل قدر لحكمة وخلق كل إنسان عقل يفكر فيه
لذلك يجب أن تدرك الفتاة أن الطلاق والعنوسة ليست بنهاية العالم فلو تفكرت أنها صحيحة الجسم غيرها مريضة لاتستطيع الحراك
لو فكرت أن بعضهم متزوجة وتتمنى أن لو لم تتزوج...بعضهم ليس لديها أسرة...بعضهم يتم استخدامهم لاغراض دنيئة
أرأيتم هم أفضل حال من كل هؤلاء وغيرهم ولكن بالشكر تدوم النعم وبالدعاء بإذن الله تنالون ماتريدون
بارك الله فيك على هذا الموضوع الرائع
تقديري
|