هذه واحدة من روائع الشاعر الرائع سعيد بن ذياب ..
والشاعر بصراحة الشهادة فيه مجروحة فهو عنوان لمقاصد الإبداع في فن القصيد ..
إن بحثت عن المتعة وجدتها ..
وإن بحثت عن المعنى وجدته ..
وإن بحثت عن الرقي لامسته ..
شاعر قدير وصاحب كلمة راقية تعيش وتبحر معه في قصائده وكأنك تشاهد الحدث ..
هذه علامة تفوّق كبير يختص بها ..
ينصف الشعر حينما يتحدث به ..
يمجده ..
يزيّنه ..
ينشره ..
يشرحه للآخرين ..
يجبرهم على متابعته ..
الشاعر الذي يجلب الآخرين للشعر فهو ناجح ومميّز ..
هكذا هو سعيد بن ذياب ..
هناك نظم وهناك رص كلام وهناك ديباجة شعر ولكنها ليست الشعر الحقيقي ..
الشعر الحقيقي هنا لدي بن ذياب فقط وبشكل حصري أيضاً ..
صح لسانك أبو ذياب ..
تقديري لك سيد الموقف ..
|