سيدي الفاضل حكيم قلت ولا زلت أقول إن شاء الله إنك حكيم ويسعدني ظهورك هنا وأما من ناحية البيت الأخير فهو برواز القصيده وعندما أمتدحت أبو ريان كان لي من القبيله منهم على مساره إلاّ إنهم خذلوني وخانوني وجحدوني وبقى أبو ريان كما هو ذهب لا يصدأ وعسل لا يتسمم وتمر لا يعفن ودواء يشفي ولا يسقم فما بالكم أيها القوم لا تستسيغون ما أصبو اليه وما أرمي اليه في هذه القصيده التي لم تكن بما يرضيني من أبو ريان وهو يستاهل أكثر وأجزل وأطول من تلك وما يشفي غليلي من البعض 0
أجمل التحايا لك يا حكيم وللجيع
|