اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر_العمري
بين الحين والآخر نتفاجأ بقاضي أو كاتب عدل متورط في قضية فساد ورشاوي وتزوير ...الخ
أليس القاضي أو كاتب العدل ببشر
حتى اصبحت ظاهرة وهذه المصيبة. نطالب ويطالب الكثير بتقنين القضاء ووضع رجال أكفاء ومختصين بالقانون ذو أمانة وعدم حصر قطاع القضاء على ذوي اللحى والثياب القصيرة
القضاة في المحاكم الوضعية التي لا تحكم بين الناس بشرع الله ، فهؤلاء عملهم غير مشروع أصلاً ، ولا يجوز لهم ابتداء أن ينضموا إلى المحاكم الوضعية التي تحكم بغير شريعة الرحمن ، وهؤلاء سواء أصابوا الحق أم لم يصيبوه هم على معصية وشر، بسبب رضاهم بالتحاكم إلى القوانين الوضعية .
قال تعالى:
فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴿النساء: ٦٥﴾
فكم من النصابين والدجالين اتخذو من اللحى وسيلة لستر فسادهم وإستغلال مناصبهم , أو على الاقل رفع الحصانة عنهم وإنزال أقصى العقوبات بهم وليس فقط إعفائهم وكف أيديهم عن العمل .
في المقابل كم من وزير ومعالي مدير عام يعدون بالعشرات مقابل واحد يظهر عليه علامات التدين لماذا لم يثار حولهم ما أثير حول القاضي وكما يعلم الجميع انها حالة فردية ولا تتكرر (الفساد في القضاء)
ذكر عن الرسول صلى الله عليه وسلم بأن قاضي في الجنة وقاضيان في النار.
حديث : (القضاة ثلاثة ..) حديث صحيح أخرجه غير واحد من الأئمة . أما عن المراد بالقضاء في هذا الحديث ، فإن القاضي في العموم هو من يحكم بين اثنين أو أكثر في قضية ، ويكون حكمه ملزماً ، وهو أعم من القاضي عرفاً ، وهو قاضي المحكمة ، وعليه فقضاة الشرع لا شك أنهم داخلون في هذا الحديث ، وهم لا شك أحد ثلاثة أصناف كما في الحديث " قاضيان في النار وقاض في الجنة" ، ذلك لأن القضاء منصب عظيم في الإسلام ، ويحتاج إلى العلم بالكتاب والسنة ، ومناط الأحكام وواقع الناس.
وأخيرا يجب على حكومتنا الرشيدة إعادة تشكيل هذا القطاع المتهالك.
كأني بك تأمر على من هو دونك في أعادة تشكيل هذا القطاع المتهالك.؟
http://www.alriyadh.com/2010/10/25/article571142.html
|
الرد على الموضوع في ثنايا الاقتنباس