يقول الدكتور احمد ابو زيد في كتابه
" الابعاد التربوية للعبادات في الإسلام "
ما نصه :
" وإن من فضل الله تعالى أن جعل في هذه العبادات أسراراً خاصة وآثاراًً نفسية واجتماعية طيبة، وفوائد تربوية كثيرة، والإنسان حين يؤدي هذه العبادات على الوجه الصحيح يجمع بعمله بين أداء حق الله تعالى عليه، وبين تحقيق منافعها وآثارها المباركة في نفسه وحياته.
وعلى الإنسان أن يعلم أن الله تعالى غني عن العالمين، لا تنفعه طاعة، ولا تضره معصية، وإنما خلقهم من أجل عبادته ليكملهم ويزكيهم بهذه العبادة، ولعقد صلة دائمة بين العبد وربه، ولتجديد إيمانه، وقد بين الله أن ثمرات العمل الصالح، ومنه العبادة إنما هي لفائدة الإنسان ومنفعته، قال الله تعالى : { ومَنْ جاهدَ فإنما يجاهدُ لنفسهِ، إن الله لغنيُّ عن العالمين } "
الاخ الغالي والزميل العزيز ابو صاهود
شكر الله لك هذا الموضوع المتميز
في طرحه وتصنيفه وغايته الحميدة
كيف لا وهو يتحدث عن سر الحياة
وعلة الإيجاد وهو العبادة
لا تحرمنا من تواجدك واطلالاتك الجميلة
لك التقدير
|