[QUOTE=هند آل فاضل;الحياة تقتضي منا مصارعتها..نستهين فيما يدور بها لاندرك أنها تحتاج منا إلى وقفات جادة فليست على الدوام هي مسرحية كوميديه ، ولا سلطة مقدسة لكنها تأخذ منا بقدر ماتستيطع


هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ


وساعات أشعر أن الزمن لايمضي بالرغم من أن العمر يجري


وحياتنا أصبحت كمتاهة نخرج من الأولى لندخل للأخرى


تختلف المفاهيم ولها منافذ كثيرة ولعل تكوين الشخصيات هو السبب أو مفهوم الحياة بالنسبة لكل شخص وتعامله معها...لذلك اختلفت مسيرة الناس باختلاف أصنافهم...


الدنيا ماشية والعمر ماشي وكل زائل لا محالة ولكن اللبيب من تعامل معها


بكل آهاتها يبرز صبره في آهاتها وحمده في سكناتها وتكوين شخصياتنا ومفاهيمنا كل العوامل من حولنا لها دخل في ذلك حتى اعز الناس وتبقى اقدار رب العالمين فوق كل شيء


قد نجد أن هناك الطبقة العليا والتي تنظر إلى الباقين بالدونية وقد وصفهم البعض بالطبقة المخملية وبعضهم قال الطبقة المحترمة وكأنه لا يحترم إلا صاحب المال...


وجعلنا بعضكم لبعض سخريا


أجد أن التوازن النفسي لدى البشر قد يصاب أحيانا باضطراب وهذا بالطبع من مفهوم شخصي فلم أطلع على بحوث أو دراسات ولكني أحلل الموقف كما أرى ومن خلال خبرتي البسيطة


فالبعض يعجبك قوله وهيئته وكلامه ولكن عندما تناقشه أو تقف معه في موقف المحاور قد تجد اختلال في الصورة المرسومة فبعضهم من ردود أفعاله تستنكر مارسمت عنه فهو لايترجم اعترافه بخطئه بالرغم من أنه واضح للعيان ...لكنه هو الصحيح ولا ينثني عن رأيه أبداً


ياكثرهم ولو احكي لك في هذا الشأن لما اتسع المجال ولكن ترى هذه العينات لا تصمد كثيرا فقط تحتاج الى قليل من الصمود حتى تتعرى


هذه الشخصية تصاب بخلل في توازن المفاهيم لديها فكيف أنقل صورة حسنة وأفعل الصورة السيئة


اصبح هذا من طباعهم ومن الصعب تغيير مفاهيم جفت داخل عقولهم


لا أدري لماذا لانبغي الاعتراف بأخطأنا...؟؟!!


لماذا نبقى على وتيرة واحدة...؟؟!!


لو حدث هذا لاصبحنا انقى وارقى شعوب الارض ولا شاهدنا اختلافات


في حياتنا اليومية وتعاملاتنا واختصرنا كثيرا من امور الحياة وما كانت لدينا تقسيمات لمجتمعنا يندى لها الجبين وكل حزب بما لديهم فرحون


لماذا زُرع في جيلنا كلمة (( ليس بالضرورة )) (( ماذا نستفيد ))


قد يلاحظ بعض المعلمين كلمة لانريد التوسع ولا معلومة إضافية فقد ماهو موضوع في هذا المنهج...؟!!


النقطة هذي بالذات بسبب التخوف من حكم الآخرين فيفضل ان يبقى وحتى يبتعد عن التصنيفات الاجتماعية التي اصابتنا ويفتك من وجع الرأس


أيضاً الكثير منا لايريد التطوير ولايبغي أن تهدى إليه عيوبه بغض النظر عن طريقة الناقد


أنا كشخصية ابغي تطوير نفسي ليس العيب أنه لدي حصيلة من الأخطاء وإن اجتهد في إصلاحها ...


يحاولون الاستكانة الى ما هم فيه حتى لا تطلع في الطريق اشياء ليسو قدها ... وهذه حكاية لتتأكدي .. احد المعلمين قدم استقالته فسألته انا ومجموعة من الاصحاب في ليلة سمر فقال امنت حالي ولم اعد في حاجة الى الوظيفة وبعد العشاء انفردت به وقلت اخبرني الحقيقة فحاول التهرب ولكن امره يهمني فألحيت عليه فقال انت ماتدري انه جاء امر ان التعليم سيكون عن طريق الكمبوتر ( كما نطقها هو ) فقلت.. وش المشكلة قال.. ما اعرف حتى المسه .. قلت.. تعلم .. قال .. بعد ما شاب ودوه الكتاب.. قلت.. ليه لا ... قال .. اقلب وجهك .. قلت .. اذا حظ التعليم انه افتك منك وانتهيناعلى كذا:


أتعثر مرة ..مرتين ...ثلاث...حتى أقوم نفسي حتى لو كنت على الملا ربما أصاب بالخجل لكنني لن أقبل بالخنوع والبقاء في نفس الصف ولكــــــــــــــن


ليتنا بهذا الحال كنا غزونا اصقاع الارض ولكن صدقيني ان المقومات التي حولنا خصوصا بعض الانظمة لا تساعدنا على ذلك (يعني شيء مشترك )


العيب أن تثور نفسي وتأخذني العزة بالإثم ولا أتقبل النصح ولا التوجيه


مشكلتنا أننا نفهم الأمور من زاوية واحدة ونرد بردود لاتليق منا كشعب يريد أن يرتقي


واضيفي على ذلك الكسل والخمول والكشتات والولائم وووووووالخ


مشكلتنا أننا نستحقر كل ماحولنا فنجد البعض يعلق (( من هي / من هو ..حتى ينقد ))


كل ذلك لايهم طالما أنني أستفيد من التوجيهات


إذا لماذا هذا الخلل النفسي ..والفكري...


المشكلة ان سلطة المجتمع لدينا قوية جدا ولو حاول الواحد منا ان يستقل لما استطاع لأن الالسن لدينا احد من السيف (حدثت معي واثرت في حياتي وستبقى الى الابد )


اعتقد أننا بحاجة إلى إعادة تفكير في أحوالنا واتزان أنفسنا...؟؟ وأنا على رأس الهرم


وانا كذلك ولكن هيهات لا لضعف ولكن لان الامرليس كله بأيدنا ولكنه بأدينا وايدي من حولنا والبعيد قبل القريب جربي وغيري اي عادة مألوفة لدينا وسترين الحقيقة المرة

همسة


حتى في منتدياتنا أجد البعض يعلق بسخرية ..أو استخفاف بالكاتب أو من رد على الموضوع بأسلوب لايحوي الأدب الشخصي ..فكل إنسان حتى ولو كنا من خلف الشاشات ولا أحد يعرفنا فنحن نعرف أنفسنا ...كيف لنا أن نفقد احترامنا لأنفسنا ...؟؟!!!


وانا واحد منهم ولكن صدقيني انها من باب الدعابة من اجل زرع الابتسامة والخروج عن الجد قليلا لأن النفوس في هذا الزمان المتأزم اصبحت ضيقة جدا..........


لو كل إنسان تعامل مع نفسه معاملة إجلال وإكبار لأفعالها..سنجد اعتدال في السلوك من السوي إلى غير السوي....

ليس عيب أن تستفيد من أفكار غيرك وتطورها ولكن العيب أن تسرقها وتنسبها لنفسك


لينا نستفيد ولكن صدقيني لا سرقنا ولا استفدنا. ( خروج عن النص)


بقلمي


بارك الله فيك وفي قلمك


[/QUOTE


.................................................. ..تحياتي