اليوم واجهت أحد الفصول مشكلة وطلب مني الذهاب لذلك الفصل
كانت المشكلة التطاول على معلمة
من ضمن الحوار القائم أنني ضربت لهم مثال أنني كنت لا أستطيع وضع عيني في عين المعلمة من الإحترام
تفاجأت بالجميع يا ابلة هذا على زمانكم
رددت قلت ولماذا هل للأخلاق الحسنة زمان معين أم أنها تنشأ بتربية الشخص...؟؟!
فالبعض رد بكلمة (( أحنا تعودنا كذا ))
ودار حوار طويل ...الخ
الشاهد من القصة وتعليقاً على ماكتب أيها الفاضل :
أبناءنا لديهم جهل مصيري...لديهم زعزعة في بعض القيم والثوابت يعتقدون أنه فقط ذلك زمانها وانتهى برحيل الزمان ورحيل بعض أهله ليس هناك تربية حقيقية على الإصالة وليس أنه هذا من الأمور القديمة يعني انتهى
من منا جلس مع أبناءه جلسه اسريه وحكى له مثل هذه القصص حرب الأتراك وكيفية الحياة منذ القدم وكيف كان الناس يحرصون على سماع النصيحة..وكيف يحرصون على بعضهم البعض
من منا حرص على أبناءه وأخذهم في جولة إلى الديرة وشرح لهم بعض الأمور
أنا أعرف البعض لايعرف من أي فخذ ولا إلى أين ينتمي سوى بنهاية اللقب
في المدرسة التي أعمل فيها لاحظت أمر حقيقة استغربت لماذا
أن الكثير من بنات الجنوب لايعرفون بالتحديد من أي القبائل والفخذ وما إلى ذلك
على عكس القبائل الأخرى ولا أدري مالسبب...؟؟!
الحقيقة نحن أيضاً مشتركين في هذا الخطأ الواقع لأنه ليس هناك توعية حقيقية
أنا من خلال حواري مع بعض البنات وجدت أنهم يكرهون الديرة وأي علم عنها
طيب يابنتي هل ذهبتي إليها تقول لا هل تعرفين أهلها تقول لا
أقول لها كيف حكمتي تقول هكذا ويتهمونهم بصفات ربما تكون موجوده ولكن ليست بتلك الصورة البشعة التي هي في أذهانهم
أيها الآباء أنا على يقين لو أن كل أب أو أم جلسوا مع أبناءهم أو أخذوهم في العطل الصيفية وبطريقة محببة للنفس أوردوا لهم العديد من القصص مع الذهاب لبعض الأماكن لتغيرت الصورة واتضحت الرؤيا
أبناءنا فيهم الخير ولكن يحتاجون ليدٍ حقيقية تمتد للمعونة
ربما لم أعلق بكل جوانب الموضوع ولكن هذا ماتبادر إلى ذهني عند الإطلاع على الموضوع
بارك الله فيك ونفع بك
تقديري
|