نصيحتي إلى الآباء أن يتفقدون أبناءهم قبل دخولهم المدرسة
من الناحية السلوكية والنفسية ومن ناحية عمليات الحساب والنطق وحركته وهكذا لأنه في صالح ابنه
ولابد أن يكون دقيق في حكمه ولايظلم ابنه فيعتبره مريض وهو ليس بمريض أو صحيح وهو ليس بصحيح لانه كل ماعالجت المشكلة منذ بدايتها يكون أفضل وأخف من تطورها
إحدى صديقاتي بالعمل تقول اختها لديها نشاط زائد عمرها الآن 18 سنة وللأسف لم ينتبهوا لحالتها واصبحت حتى لاتعتني بنفسها
صديقتي تبكي الآن وتقول ليت أهلي كانوا أوعى في مثل هذه الحالات من قبل
لاتقولون عيب أو فشلة أو شرهة مثل مايقول بعض أولياء الأمور لأن البعض هو من سيندم وربما لامه ابنه او ابنته على تفريطه الحين الطب تطور وفي مقدور مثل بعض الحالات أن تتعالج بنسبة 90% فلماذا السكوت أو الخوف وكأنكم تقدمون ابناءكم و بناتكم هدايا للمرض
أيضاً بعد استمرارهم في الدراسة يجب أن تتواصلون في متابعة أخبارهم فلا تنسون التأثر بالأصدقاء وهم مساكين بحاجة لنا بحاجة لأن تكون أيها الأب أو الأم أصدقاء لهم لا أعداء تتعاملون معهم بعنف أو برهبة
أبناءنا أمانة ويجب أن يكون كل أب وأم على قدر كبير من تحمل هذه المسؤولية وهذه الأمانة
أسأل الله أن يحفظ أبناءنا من كل شر وأن يجعلهم منبر لكل خير وعطاء
أشكر كل من شارك هنا وكل من قرأ واستفاد
|