اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القادري
الاخوين العزيزين ابن خشيل والخطاف
الله يسلمكم امين ودي تعلمونني هي هذه قصايد ولا سوالف
وأذا كانت قصايد فأين الوزن؟ وعلى أي من بحور شعر العرضة
هذه الدرر؟
ليتمكن الجميع من الرد والمشاركة
القادري
|
مرحباً بالعروضي الفذ القادري
بدايةً أشكرك على هذا الحضور المميز حيث أنني أسعدُ بتعليقات الجهابذة والأفذاذ..
وأقول لك يا أستاذي القدير القادري أن الأبيات التي كتبتُها موزونة أي أنها( على طرق من طروق العرضة)
وأنا أراهن على ذلك وإن ثبت غير ذلك فأنا أعدك بمغادرة المنتدى على الفور.
ثانياً
أنت قلت " وإذا كانت قصائد فأين الوزن؟ وعلى أي من بحور العرضة"
تقول بحور من بحور العرضة!!
من المعلوم أيها الشاعر الخنذيذ والناقد المتبصر والعروضيّ الفذ أن علم العرَوض
وضعه الخليل بن أحمد الفراهيدي لشعر العربية آنذاك حيث وضع
خمسة عشر بحراً منها (الطويل ,والمديد, والبسيط , والوافر , والرجز ..الخ)
وزاد على ذلك تلميذه الأخفش بحراً أسماه المتدارك وأجمع العروضيون على أنه لم يأتي
بجديد وإنما هو بحر ذكره الخليل ولكنه أهمله ..
واستمر شعر العربية العمودي إلى يومنا هذا ولم يستطع أحدٌ إضافة شيء على ما جاء به
الخليل حتى ما يسمى شعر التفعيلة (الحُر) مروراً بالموشحات والموالي فكلها تنظم وفق
الأوزان الخليلية..
واقترن بعلم ِ العروض ِعلمٌ آخر , ألا وهو علم القافية ولا أظن أنه ينطبق على شعر
العرضة لامتناع شعر العرضة عن قبول القافية إلا في القليل النادر وفي صدر
القصيدة , وإلا سوف تفسد القصيدة..
فإن كنت تقصد أيها الجهبذ هذه الأبحر (البحور كما قلت) فلا أعتقد أنها صالحة لشعر
عامي اللغة ركيك ليس له روي ولا قافية ولا تضبطه ضوابط اللغة.
وإن كانت لديك اجتهادات في هذا الباب كما فُعِلَ للشعر العامي (النبطي) ,,
فأريدك أن تحصر لي شعر العرضة أولاً وتسمي كل بحر وتعلل للتسمية وتبين تفعيلات
وأضرب كل بحر وتقطعها عروضياً..
وإلم تستطع ذلك أيها الأديب الأريب والعروضي الكبير
فعلى الأقل أريدك أن تعطيني ثلاثاً من قصائدك كل قصيدة على بحر مختلف
وتبين مسمى كل بحر وتقطعهُ عروضياً ..
أنتظر إجابتك لأنهل من فيض علمك , علني أستفيد وأفيد فيبدو لي أنك عروضيٌ بارع!
..