بارك الله فيك على هذا النقل المميز
وكيف يحبّهم من لا يراعي ** مبادئهم ولا يراعى الذّماما
نقول لكم, وأعيننا تراكم ** كما أنتم, سراباً أو جهاما:
بعيدٌ عن شريعتنا, مُكِبٌ ** على بدعٍ, وإن صلى وصاما
تكشّفتِ المواقف عن جموعٍ ** تُكشّف حول خيبتهاالزّهاما
تُعلمنا النوازل حين تأتي ** دروساً تُوقِظُ الشهم الهماما
وما الفتن العظام سوى اختبارٍ ** يُبيّن من هوى ومن استقاما