عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-2010, 05:48 PM   #7
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية تركي الحربي
تركي الحربي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 22657
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 أخر زيارة : 12-30-2010 (01:54 AM)
 المشاركات : 11 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



إخواني الكرام عودا على بدء فيشرفني أن أطرح بين أيديكم قصص من مفاخر قبيلة حرب والتي يفتخر أبناء حرب بها على مدى الدهر :

المفخره الأولى :
تقديم الروح على حفظ الامانه


قصة دخيل البلالي الحربي مع ابن جارته المطيري ( الامانه )
فقد أمنت هذه المرأه طفلها عند دخيل عندما افتدى به نفسه عند
ابن رشيد وهذه القصه مختصره ومفاد هذه القصه النادره ان
دخيل البلالي من الوسده من بني سالم من حرب كان له جاره
من قبيله مطير توفي زوجها في احد الغارات ولم يترك له سوى
ابنا صغيرا بالسن وفي احد الايام اراد البلالي ان يغزو بعض القبائل
المعاديه كما هي عاده العرب في ذلك الحين . فأراد الصبي ان يرافقه
وحاول البلالي ان يعتذر له عن ذلك لصغر سنه ولكن الصبي
اصر على طلبه كما أبدت امه رغبتها ايضا في اشتراك
ابنها في هذه الغزوه ليتعلم ويتدرب على الغزو والقتال.
ولم يجد البلا لي مفرا سوى الموافقه
تقديرا لجيرانه .
وحرصا من ام الصبي على ابنها الوحيد فقد جاءت الى
البلالي لتوصيه وتؤكد عليه ان يحرص على سلامه ابنها
وتوسلت اليه ان يعتبره امانه معه يحافظ عليه كما يحافظ
على اعز ابنائه .واراد الله ان يقع البلا لي ورفيقه الغلام في
يد رجال ابن الرشيد فأحضروهم اليه ولما اوقفهم امام
ابن رشيد : قرر قتلهم ,,فحاول البلالي ان يمنع قتل صاحبه
لانه امانه معه فقال لابن الرشيد ياطويل العمر ان هذا ابني
وهو غلام كما ترى والله انه وحيد امه وستموت ان جاءها خبر
مقتله اما انا فهذه رقبتي فاقتلني ,واستجاب الامير لتوسلاته
واكتفى بقتله وأمر باخلاء سبيل الغلام .ولما هدأ روع الغلام
اخبرهم بالحقيقه المذهله ويقال ان ابن الرشيد
ندم كثيرا على قتله لانه رجل شجاع ووفي .ولكن فات
الامر وسبق السيف العذل
اما والدة الصبي فانها لما عاد اليها ابنها سالما وعلمت
بالخبر فقد تاثرت كثيرا واعجبت بفعل هذا الرجل الشهم
لكنها لم تجد ما تكافىء به صنيعه الا الشعر الذي يعتبر
وسام الشرف ونوط التقدير عند العرب .فقالت من
قصيده طويله:




البارحه عيني حريب ٍ لهـا النـوم==تسوقهـا لوعـات غبـر الليالـي


لكن في عينـي حـزازات وهـزوم==انحب ولا ني فـي نحيبـي لحالـي


صار القضا واللي جرى شي مقسوم==الله يبيحك يـاد خيـل البـلا لـي


مرحوم ياغيث المساكيـن مرحـوم==اللي فدا بروحـه شريـدة عيالـي


الاجنبي في قصرتـه دوم حشـوم==ابدى عليه مـن الرفيـق الموالـي



الشاعر سعدون بن فهد بن عقاب الهرس المرشدي العتيبي
هذه القصيدة ترحيبيه بشيوخ واعيان قبيلة حرب وهم
الشيخ نايف بن راجح والشيخ ابن مطلق والشيخ ابن
غادن وغيرهم في ضيافة رفاعي بن حسين الهرس
احد اعيان قبيلة المراشدة من عتيبة في يوم الخميس
الموافق 11 / 2 / 1428هـ وقد تطرق فيها الشاعرسعدون
بن فهد بن عقاب الهرس لثلاث من مفاخر قبيلة حرب :




عـداد بـراق ٍ يـلـوح سـنـاه


==ونو ٍ نثـر فـوق الخمايـل مـاه


يامرحبا ياحـرب حرابـة الـدول


==ياهل الشجاعه والكـرم والجـاه


تشهد لكم كـل القبايـل بطيبكـم


==طيب ٍ على طيـب ٍ يفـوح شـذاه


ثلاث ماخبرفالعـرب صارمثلهـن


==كـار ٍ لحـرب وصيتهايـزهـاه


ياكثرنـاس ٍودهـا تصعـد العـلا


==ولاكـل مـن هازالطويـل رقـاه


لكن حـرب لياطـرت معجزاتهـا


==كل ٍ عـدل سيلـه علـى منحـاه


فعل ٍ لابن ناحل ينومـس قبيلتـه


==ماغيـره احـد ٍ فالمـلا سـواه


عوّد بلياكسب مـن ديـرة العـدا


==ويوم احتـذاه المستحـذي احـذاه


من حر ماله قال ابشرك بالعطـا


==والفضـل للـي مايـرد عـطـاه


وغداه للضيفان من شمخ الـذراء


==ومنهن ولوشح الزمـان عشـاه


ونويشي اللـي وفيـات خصايلـه


==لومـه تعـدا الفرقديـن نـقـاه


ذبح بني عمـه ورمـل حريمهـم


==نقـا بوجهـه والبيـاض غشـاه


اللي ذبحهم في خويه على النقـا


==ستـه وسابعهـم قطـع يمـنـاه


والمجد لدخيل البلالـي وسيرتـه


==مجد ٍ على الساس العـزاز بنـاه


عنف على حكـام حايـل بحيلتـه


==وخـوي جنبـه بالحيـاة فــداه


ارخص بروحه وافتدى ورع جارته


==خويـه اللـي ماشـي ٍ ممشـاه


هذا وانا مانيـب نـاس ٍ قبيلتـي


==الـلــي تعزالجـاروتـحـمـاه


ذباحة الحايـل ولطامـة العـدى


==بيـوم ٍعبـوس ٍ تركبـه قبـواه


ربعي عتيبة مثل ماقيـل بالمثـل


==كم شامـخ ٍ عالـي تهـد حجـاه


والله يحييكم على الرحب والسعـه


==فالمنـزل اللـي بيـن ٍ مبـنـاه


ينصونه الضيفـان والجاريدهلـه


==وراعيـه زيـن ٍ للجميـع نبـاه


ميزة رفاعـي ثابتـه ماتغيـرت


==مايلحقـون الحاقـديـن مــداه


ابو نجريعرف على الغيض والرضا


==حازالمـراجـل والـوقـارحـواه


للهرس مقدار ٍ مع الناس ماختفـا


==عسـى ردييـن العـزوم افـداه



المفخره الثانيه
حماية الخوي والثأر له

قصة نويشي المشيعلي العمري الحربي عندما قتل سته من
ابناء عمومته ثأرا ً لخويه وقص يد خاله وخلاصة القصه نويشي
ان رجلاً يقال له اليتيم من ذوي بدير من مطير ، كان قادماً الي
وادي الفرع ، وكان في الطريق تعرض له بعض اعدائه لسلب
ما معه وعندما حاول مقاومتهم قتلوه ، ولم يصدقوا ادعاءه بانه
خوي نويشي و يتمتع بحماية نويشي أثناء وجوده في ديار بني عمرو .
ومن غريب الصدف أن الذين اعتدوا علي المطيري كانوا من
جماعة نويشي وكان معهم خال نويشي وابن عمه مباشرة
واسمه مطلق .
وعندما علم نويشي بالخبر ،تأثر كثيرا لكنه لم يتردد غي اخذ
الثار والانتقام ممن اعتدوا علي جاره ، وقد فعل ما صمم عليه
، حيث رصد للمعتدين وقتلهم واحدا واحداً ، حتى قتل وبتر يد
السابع بما فيهم ابن عمه مطلق رغم انه كان من اقرب القرييبن
إليه ، وفي ذلك يقول نويشي من قصيدتة طويله يسندها علي
زوجة البديري:




يـا راكـب للـي شايبـاتٍ مقادمـه


مثل الظليم الـى ضـرب لـه قـرارا


يسرح وممسـاه البديـري حراويـه


اللي نـزل بيـن السهـل والوعـارا


خوينـا يـا متلـف الـروح نغلـيـه


واللي ورا الصبيـان دربـه عسـارا


مطلق مطيحة بايمن السـوق شوفيـه


فوقـه رمـن اشنودهـن الـعـذارا


ارخصت عمي ما احسب القلب يصخيه


عند الخـوي كنـه حتيـن الجفـارا


اقفـي مـع الطـاروق دمـه يباريـه


دمه مع الطـاروق يغشـى الجـدارا


احدٍ سمع واحدٍ بـلا عيـان راعيـه


البـدو والحضـران فوقـه صـيـارا



.......الخ الأبيات .....
ومع ذلك فلم يكف نويشي عن خصومه إلا بعد أن توسط
شيوخ القبيلة في الأمر و أعطوه عهدا بإرضاء أسرة المطيري
، وان تتحمل القبيلة ديات القتلى.
وقد جاء احدهم يشتكي لاابن رشيد من جماعته انهم
قتلوا ضيفه فقال له ابن رشيد انشد نويشي الحربي ...
فقال ذلك الرجل هذه القصيده :
لاواهني نويشي اللي قضى الــــدين .. مسـتقبل ٍ قمراه بااول شهرها
عقب اربعه واثنين يسلم من الشين .. غير اليمين اللي نويشي بترها
وغيرها من الشواهد ...



المفخره الثالثة

الكرم اللامتناهي

خلف ابن ناحل من حرب شيخ وفارس اشتهر بالكرم
حتى قيل فيه من الشعر الكثير من الابيالت واصبح
مضرب المثل فقد كان يوم من الايام راجع من احد مغازيه
واذا بالزمال يطلبه ويقوله الحذيه مع العلم انه لم يكسب
من غزوته شيئ فأعطا الزمال من حر ماله اي من حلاله
الخاص لدرجة انه اصبح مضرب للمثل فقال فيه حمود ابن
رشيد بعد ان اجءه احد الاشخاص يطلبه من حلاله اي عطيه
ولم يكن عنده شيئ او كان الحلال عند اخوه فقال قصيده طويله
وذكر بيت يستشهد فيه بخلف ابن ناحل الحربي عندما قال :
يامن خبر يحذي وهو ماكسب شين .. ياكود ابن ناحل بماضي الزماني
( شين ) بلهجة شمر معناها شيئ ..
وهو يقصد بهالبيت انه مايخبر احد يعطي اللي يطلبونه ويتعطون
منه وهوماكسب شي الا ابن ناحل وهذا شي مشهور عن خلف
بن ناحل انه يعطي للي يطلبون منه حتي لو ماكسب شي من معركته ..
وقال الفارس والشاعر جهز بن شرار المطيري في احد
معاركه مع حرب على مااضن :
وخلف ربيع الضيف والآهليه .. ياريف خطار ٍ علي الزاد شفقين
قال الشاعر فرج بن خربوش الشمري هذا البيت من قصيدته
الطويله اللي مدح فيها حرب :

خلف بن ناحل ببيته تقل عيد .. اللي عطا الزمال من حر ماله
وهو يشير الي نفس الحادثه اللي قال فيها حمود الرشيد قصيدته
حيث ان ابن ناحل عطا للزمال من حر ماله يوم طلبه وهو راجع من
احدي المعارك مع انه ماكسب شي ..
ونفس الأمر بالنسبه للكرم فهناك الشيخ والفارس المغوار
حجرف عياد الذويبي بن بني عمروا وهو أشهر فرسان زمنه
ولايمر ذكر لكرم أو شجاعه الا ويأتي ذكر هذا الفارس الشجاع
الذي أصبح كرمه مضرب للمثل ...


 

رد مع اقتباس