لا جديد هذا هو الفريق النصراوي لن يتقدم و سيظل محلك راوح
و الأندية تصعد إلى منصات التتويج و الجمهور النصراوي ينظر لهم بعين الحسرة
فريق النصر مجرد كذبة إعلامية الهدف منها استنزاف أموال أولئك المساكين المتعطشين للبطولات
حالهم أصبح يرثى له تراهم في كل وادي يهيمون رغم أنهم ليسوا ممن يقول الشعر
و لكن أحاسيس الشعراء التي غاليا ً نرى فيها الحزن و الأسى تظهر في المشجع النصراوي
كل سنة يوعدونهم بأن الموسم الماضي موسم إعداد و القادم موسم البطولات
و مع كل سنة يتبلد الإحساس عند المشجع حتى إعتقد أن ما يقوم به وفاء لناديه
بسبب تخدير شرفي النصر لهم بقولهم إنه جمهور الوفاء
فيصبر المشجع و يحضر للمباريات و يهتف في الدقيقة 37 لكحيلان و الدقيقة تسعة لماجد
و يستمر المشجع في التطبيل و الفريق في انهيار
ألا يعلم المشجع أن التطبيل آفة قاتلة للاعبين و النادي
و لكن مع نهاية مباراة الوحدة إنفجرت المشاعر الحقيقية للجمهور
فلم يعد قادر على الصبر على ألاعيبهم و نتج عنه ما رأيناه في الصورة المتحركة
من رفع النعال في وجوه الفريق و الإدارة و إطلاق صيحات الإستهجان
فعن أي وفاء يدعون
أما في ما يخص المباراة
فسيطرة وحداوية من بداية المباراة و كانت أن تكون تاريخية في المرمى النصراوي لولا رأفة الحكم
و رعونة المهاجمين و عدم استغلال الفرص السهلة
ألف شكر أبو ليلى المهلهل و لتنسى (أوفى الجماهير جمهورك )
|