حكيم
تذكرت قصة يرويها أحد المعلمين يقول :
كان من ضمن تلاميذي أحد الطلاب ( الضائعين ) وكان متعب
المدرسة من المدير الى اصغر طالب وكل يوم يوقع على تعهد
وكل يوم نستدعي ولي أمره ولكن دون جدوى فهذا الابن لا
يأتي بأبيه ولا يعطينا رقم جوال الصحيح وكل فترة يمسك في
( كارثة ) في المدرسة ويفصل أسبوع ويعاد ... وعلى هذا
المنوال دااائما ..
ولكن في يوم الايام استطعنا عن طريق بعض زملائه الحصول
على رقم والده واتصلنا به وأتى إلينا بعد جهد جهيد وأخبرناه
بأوضاع ابنه الدراسية والاخلاقية وصحبته السيئة وغير ذلك
فما زاد هذا الأب عن قوله : " خل الدنيا تربيه " ..
يعني : خل الشارع يربيه ، خل " الضائعين " يربونه ...
بالفعل كاارثة
تقديري حكيمنا
|