الموضوع ذو شجون صراحةً
وأسبابه وعلاجه قد يحتاج منّا صفحات .
ولكن نلخصه في التالي :
هؤلاء الشباب الضائعين اليوم عبارة عن قوالب فارغة لا تحمل من الإسلام إلا الإسم فقط
وكل مانراه من تغييب للهوية الإسلامية ..وتقليد وانبهار بالغرب الكافر
وتمييع وسطحية ..وغيرها من البلايا ماهي إلا نتيجة غياب التربية الإسلامية السليمة
فالشاب إذا لم يُغرس في قلبه الخوف من الله و الإعتزاز بالإسلام منذ الصغر , طبيعي جداً
أن ينجرف وراء دعاة الإنحراف والضلال ..
وكذلك صحبة السوء لها أثر كبير على سلوك الشاب ..
بالإضافة إلى الإعلام المنحرف الذي أفسد على الشباب دينهم وأخلاقهم وإلى الله المُشتكى
والقائمة تطوول ..
نسأل الله أن يحفظ شبابنا وفتياتنا من الفتن ومن الضياع
|