09-27-2010, 01:47 AM
|
#6
|
كاتبة قديرة ومميّزة
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2095
|
تاريخ التسجيل : Apr 2005
|
أخر زيارة : 12-22-2018 (02:08 PM)
|
المشاركات :
5,491 [
+
] |
التقييم : 11
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافع الشيخي
مسكين ذلك الرجل في مجتمعنا السعودي:يبدأ حياته بآمال وطموحات لا حدود لها وما إن يصبح على عتبات هذه الطموحات وظن أن مستقبله بدأ يتحقق حتى يصطدم بواقع مرير يستمر معه حتى النهاية,ألا وهو الثلاثي القاتل البطيء المتمثل في مقوله,أن الاولاد مجبنه والمرأه معضله والوظيفة مُهلكه,فالاولاد مجبنه:لأنهم يسلبونه حريته وشجاعته فيخبو نجمه وتوهجه خوفاً عليهم ويرنو إلى السكون والسكوت وكبح جماح إعتزازه بنفسه وعدم المطالبه بأبسط الحقوق لديه ويتنازل عن أغلبها لأجلهم,والمرأه مُعضله(سلمت لنا:أمّـاً وأختاً وزوجة)لكن طبيعتها تفرض عليها أن تقوم بدور الناقد والمراقب لحركاته وسكناته فتطوُّعِه كرها ويصبح كالدمية مسلوب الإرادةِ أحياناً صابراً لإتقاء شرَّها وتسلط لسانها وجبروتها,فالمعركه التي التي يخرج منها الرجل خاسراً هي عندما يكون خصمه المقابل إمرأه,والوظيفة مُهلكه:كيف لا,وهي تسلبه صحته على الدوام يقتله ضغط العمل وروتينه اليومي الممل,ومع هذا يبقى عنده آمال :يأمل تحقيقها ولكن,كيف ومتى,فحصول الاولاد على وظيفة وزواج البنات جزء من الحل,بالإضافة إلى التقاعد بعد عناء السنين ليركُن الى مكان يستريح فيه من أعباء العمل الذي أثقله طويلاً وأمانيه بالحصول على زوجة أخرى تـُنسِيه همومه ومعاناته مع تلك التي قضى معها جل حياته من وجهة نظره,ولكن يصطدم بالواقع المر:فتتلاشى آماله وطموحاته فجأة ويصحو من سبات اللاواقع وسراب الأحلام,فالاولاد بقوا ليسكنوا معه,والبنات معاناتهم مع أزواجهم مستمرة وهو يقوم بدور المصلح الإجتماعي بينهم بين الحين والآخر,ولم يجد من يقبل به زوجاً,واُسقط في يده,فعاد إلى واقعه المر وأخذ ويتذكر ماضيه ويُسلـِّي نفسه بما كان عليه في الماضي,فيفرح تارة ويحزن تارة أخرى,وهكذا هو حال الرجل في مجتمعنا ليعيش حياته متنقلاً ما بين الألم والأمل,حتى يأتيه اليقين.
ما رأيكم.
تحياتي...
|
يا الله !
نظره سوداويه ومعتمه جدا للحياة
الحياه حلوه ولن ينال الانسان فيها اكثر مما قدره له الله
والاولاد نعمه
والوظيفه ايضا نعمه
والزوجه نعمه واستقرار
ومن حظي بهذه الثلاث فعليه ان يؤدي شكرها لله ليزيده
اما ان يعترض فلن ينال اكثر من ضيقة الصدر
رزقنا الله واياكم راحة البال والرضا والقناعه
ودمت طيبا .
|
|
|