السلام عليكم ورحمه الله وبر كاته
خذو منى هذه القصه حدثت معى شخصيا
ليله الفرح باليوم الوطنى طلعت انا وأسرتى الكريمه بعد صلاه العصر
وتوجهنا إلى أحدى سواحل شواطئنا الجميله بعيدا عن صخب المدن
والزحمات وبقينا هناك وتعشينا وبعدها حركنا متوجهين إلى البيت
ولاكن من سوء الحظ لابد ان أمر من الخط العام واللذي دائما يعج
بالزحام ولا يوجد ممر أخر غيره وحينما استمريت واذا بالخط أشوفه
مغلق فكرت إن المسأله نقاط تفتيش فأستسلمت للامر ثم بعد ربع ساعه
تقريبا تحركت السيارات ببطء ثم توقفت وبجانبي سيارت عوائل كثيره
وهذه المره طولت الوقفه فنزلت من السياره لأارى وش المشكله
وذا بالشباب معرضين سيارتهم وسط الخط وداقينها رقصه مع الأغانى
الصاخبه وبقينا إلى تقريبا الساعه الواحده والنصف متوقفين ولاكن
من حسن الحظ كان بجنبي فتحه وخرجت معها رغم أنها كانت عكس
وكان الأهل في ربكه وخوف شديدين لاكنى كنت أهدى عليهم واقول
مافيها شيء هذه فرحه باليوم الوطنى الشي الغريب إن النساء معلقين
برؤسهم وبرقابهم أعلام خضراء بل ووصل بهم ألأمر إلى الزغرده والتصفيق
ورفع أصواتهن مع رفع اصوات الأغانى دون حياء ويخرجنى رؤسهن من السيارات كاشفات متبرجات ويولوحنى بالأعلام ويأتون أليهم الشباب ويرقصون بجانبهم ويصفقنى لهم من بل وصلنى خبر مؤكد حدث
أختلاط ورقص بين الجنسيين في بعض سواحل شواطئنا الجميله وبعدين الله الحمد وصلنا بيتنا بسلام

سابقـــــــــــــــــــا

اليوم الوطنى ما أحد يدرى عنه إلا من خلال وسائل ألاعلام بالأناشيد وتبادل الرسائل بين الزعماء ولا أحد فكر فيه حتى لو يدرى باليوم الوطنى ماله عند الناس قيمه .


السؤال إلى يطرح نفسه هل هذه الحركات
والتظاهرات كانت حب
للوطن أو تخليدا لذكرى مؤسس هذه البلاد ؟
أترك التحليل لحضراتكم والمشاركه
دمت بوورد