الليّلة الرَآبِعَهْ عَشَرّ
رَائِحَة ُالمَوُتِ فِيْ كُل ِمَكَانْ ، وأصَواتُ المُعَزٍيٍنَ تَتَعَالى فِيِ ِالجِوَارْ
و مَا زَالَ ترُابُ المَقابِر فِيِ يدِيْ ، دُفِنَتُ فوَقَ الاَرَض ِمِنْ رَحِيل ِمَنْ دُفنْ
أخَبَرتُهُم انًي ِلِفًقدِهِ سَأَمُوتُ رُغمَ أنف ِالمُوتْ، وسأَدفنُ نفسِي رُغمَ أنفِ يِداي..!
وسأُخبِر الزَبَانِيَه أن لهُو ربٌ رحيمْ، وهو سَيعصِمُه مـن الجَحِيم ...!!
لكُم الله يَا قـَاطِنِي المَقابـِر ، ولوُ أنهَكَكَمْ نَهُشُ الدُودِ وطـُولْ الإِنتظـَار ... !
|