عندما نحتفل بذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية
ففي ذلك اليوم التاريخي كان للملك عبدالعزيز رحمه الله وقفة مع التاريخ عندما أعلن توحيد أجزاء بلاد الحرمين الشريفين وتسميتها المملكة العربية السعودية لتنشأ في تلك اللحظة التاريخية المباركة دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الإسلام وتصدح بتعاليمه السمحة وقيمه الانسانية في كل اصقاع الدنيا ناشرة السلام والخير والدعوة المباركة باحثة عن العلم والتطور، سائرة بخطى حثيثة نحو غد أفضل لها ولكافة المجتمعات البشرية.وتحل الذكرى لليوم الوطني مجللة بصور ماض تليد أسس لهذا الحاضر الزاهي مكانة تأبى الا ان تتجدد مع انبلاج كل صباح يحمل بين جنباته التقدم والخير وسعادة الانسان وأمنه ورفاهه في هذه الارض المباركة.

تقديري للشيخ ابوفهد