الليّلة الثَّالثَة عَشَر
بآلقُربِ من آرجوحَةِ سآكِنة
وجِذْعِ شَجَرةٍ عَجوزْ
يجْلِسُ هٌنآكْ
وَُحولَهُ صُوَرُ قَديمة
مُمْسِكاً في يَدِهِ زهْرَةً بيضآء كآلثَّلجْ
وَسكَنت الأرجوحة
وَكَفَّ الليلُ عن بعْثِ آنينُهُ ليْ
وَأ ُصيبَ حَقْلي بمَرضِ القحل
وهدأَ ضوءُ القَمَر شيئاً
ترْحَل
تعود
ترحل
تَعود
ترْحَل
تعود
ترحل
تَعود
ترْحَل
سُحقاً لَقَسآوَةٍ الظْرُوفْ هذه علىحُبنآ
أ كآنَ مَصير ُ حُبِنآ هذآ
آمْ آنآ من تَسَببَ في ذَلِكْ
هي َّ غلطَتي
آجلْ
آنآ منْ تَرَكْتُك
عنْدَ آنْبِلآجِ آلنورْ
عندَ عِنآقِ آلغَسقْ
عندَ رقْصَةِ النُجومِ في حضرةِ القمرْ
عندَ رحيلُكِ عنْ الدنُيآ
[ بِقوةٍ صآرمة ، وصوتٌ يُخْفيْ بًكآء ] :
لآ
لآ
لآ
لآ
مآذآ عَسآنِي آنْ آقول !!
فَرَتَلتُ كُلَ آبْجَديآتِ اللُغَةِ وعِشْتًهآ
لِمنْ عَسآني آن آحْكي !!
فلآ أَحَدٌ لي سِوآك فرَحلْت
رحلت
رحلت
رحلت
رحلت
|