المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند آل فاضل

كفل الإسلام الحقوق وأعطى كل ذي حق حقه وهذا لايختلف عليه أثنين وهذه من نعم الإسلام التي لاتعد ولا تحصى............ الخ ماقلتي

استاذتنا الفاضلة /بنت آل فاضل
اثرت موضوع في غاية الاهمية واثرت جرح اجتماعي عميق
اما الاسلام فقد كفل حق الجميع لا شك في ذلك ولكن
ماذا فعلنا نحن لقد اضعنا حقوق بعضنا البعض وقد
تفوق الرجل في ذلك لوجود
سلطتين
- سلطة القوامة التي استعملها مقلوبة
- السلطة الاجتماعية اي العادات والتقاليد ( القبلية )
وبهاتين السلطتين تسلط الرجل وفعل الفعايل
من ظلم الزوجة وحرمانها اعز ماتملك في هذا
الوجود وقد يمنعها حتى من رؤيتهم سنين عدة
ويقول اذا كبرو راحو لها بل ويعمد بكل اسف
الى اشياء اخرى مثل تشويه صورتها عند
ابناءها واتهامها باشياء ليست فيها وقد يجرحها
بأبنائهامثل تزويج بناتها لرجال ليسو اكفاء
اورجال كبار في السن وعند مناصحته ان
حدث هذا يقول لوكانت زينة ما رميتها ناسيا
او متناسيا اخطاءه التي تغتفرواضيفي ايضا
تشريد الابناء وعدم الاهتمام بهم بسبب العمة
الجديد التي قد تجد لهاعليهم سلط بلا حدود واذا
كانت لا تخاف الله فقد تعمل فيهم مايضيع مستقبلهم
وبذلك تضيع اسرة وتنمو اسرة على انقاض اسرة بثلاثة اهمالات
اهمال الاب -اهمال المجتمع -اهمال القضاء الذي له نصيب الاسد من هذا الاهمال بسبب تأخير القضية وعدم الزام الاب بالنفقة اثناء سير القضية .
وبعد هذا السرد الذي تشاهدين وهو واقع بكل اسف اسمحي لي بسؤال
هل الرجل فقط هو المخطيء ؟
الرجل استعمل كل سلطاته بعد حدوث الكارثة
فما الذي حدث من قبل ومن هو المخطيء هل
يعقل بأن الرجل هو كل شيء الا يعقل ان
تكون هي ايضا من ساهمت في هذا الهدم؟!!!
نخرج بخلاصة :. انه لا يحق للرجل ظلم المرأة
بوجود السلطة لديه ولا ابريء المرأة من
المساهمة في هدم ذلك العش وبكل اسف
ان الابناء هم الضحايا.............. تحياتي