ابو فهد العمري بارك الله فيك
موضوعك رائع وبحثك موفق ونتائجه واضحة
اخي العزيز حقيقة انا كنت اسمع تلك الكلمة كثيراً
وكنت موقن بان ذلك صحيح بدون تخصيص
بصفتهم جزء من كل
وكنت متاكداً انه حين يقال ذلك الكلام
فانه فقط للتذكير بعظم ذلك الجرم
وهو الوقوع اما في الغيبة او البهتان
وبصفتهم واجهة
فمن الطبيعي ان يكون اكل لحومهم على المكشوف وامام الناس
وهذا ما جعل الجميع يوقن بان تلك الكلمة مخصوصه بهم
جميع الذنوب تجاه الجميع سواسية وربما تكون اعظم تجاه العالم بصفته يمثل دين ورساله ربانية
اخي العزيز اعلم ان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
حين ارسل العلماء الى نجد للتعليم وتم قتلهم جميعاً وهم سبعين شهيد
ظل النبي شهراً يدعو عليهم في صلاته:
"اللهم أشدد عليهم وطئتك".
حتى نزلت آية كريمة:
"ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون"،
فتوقف النبي من الدعاء عليهم بعد نزول هذه الآية.
في الختام نسأل الله ان ينقي السنتنا من الوقع في مثل هذا الداء وهو الغيبة والنميمة وان يقرب قلوب المسلمين ويحفظ السنتهم من الزلل
تقبل مودتي
ابو عبدالله
|