شخصياً مؤمن بمقولة تقول :
( ليس بالضرورة أن أحب من تحب أو أكره من تكره )
عموماً مثل هذا الموقف صعب جداً على صاحب الدعوة فإما يتوكل
على الله ويدعو الجميع وعاد بكيفهم ويكون عمل الواجب بالدعوة للجميع
وإما يكون قد خسر عدد كبير مقابل شخص معيّن ..
هذا الشخص اللغير مرغوب فيه من قبل البعض وليس بيني وبينه أي خلاف
في المقابل سيأخذ بخاطره مني وقت عدم دعوته ولاّ لا ؟
بصراحة مشكلة ..
وموضوعك بدل ما اجيب على سؤالك فيه انفتح لي كثير من الأسئلة من خلاله ..
ومنها:
هل سأطلب من (أحدهم) عدم الزعل وأقول لا تحضر عشان آل فلان ؟
أم أقول لآل فلان تراني بأزهمه وبكيفكم ؟
شغلة من جد وحسبنا الله ونعم الوكيل على بعض الفتن وما ينتج منها ..
عموماً الموضوع شائك وسيئ الصورة ..
ولكن أرى بان الحل الأفضل هو أن يكون الإنسان صاحب الدعوة والذي
تربطه بالجميع علاقة طيبة أرى أن (يعـوّد) الناس على أسلوبه وهو أنه يدعوا
الجميع ويرحب بهم ومن أراد ان يحضر لأجله بعد الله فهذا المطلوب ومن أراد أن يحسب
فيها حسبة ما هي عنده فعلى كيفه وصدقني مع الوقت راح تعرف الناس طريقة تعامله
ويحترمونه ويحترمونها ..
كل التقدير ..
|