في عام 1392هـ في بلاد بني شهر قبيلة بني مشهور قرية السوق في زواج عامر بن رمضان رحمه الله قال الشاعر حامد العمري رحمه الله رحمة واسعة هذه المسيرة او (الملحمة التاريخيه ) بدع ورد

وانا حاضر بنفسي

	البدع ابن يادم بذل مجهود حتى وصل سطح القمر في سفينه من المعدن وفولاذ مسبوك مجمد واقيه عن صلوف الجو والهول في عمق السماء داخل المركبه ربان قلبه صليب من جماد يوم ينزل على سطح القمر راح يمشي في بساطه يجمع اخبار وافكار وشي تكذبه العقول اعلنت في الروادي والجرايد وصارت معجزه ثم قالو على سطح القمر تربة تصلح للزراعه وايضا يصلح على سطحه مشاريع لايوصف لها من عماير ومنتزهات واحدايق وبنوك مال كنها ما كفتهم ألأرض والا البحور انشل ماها حيروا عالم اهل الفكر واهل العقول الواعيه عشرة بالميه صدق وتسعين قالوا له لوه الرد يالله ياذا ارسل احمد ما السماء اسمه الى جمع البشر قلّه أنذر وبشر كل من في البسيطه يامحمد واهب جبيريل دونه واقيه مرسل ومكلما وضح الحق والباطل ودرب الشقاوة والسعد في نهار يقوم له موازين ويقوم سراطه من غوى طرقة الرحمن يصعب عليه أمر الوصول فالصحايف تفرق بالتفاصيل ليست موجزه كل عبد يقل روحي ويلجى الي سيد الشفاعه ساعة تحرج الاعصاب من شدة الموقف لها ما يفيد ابن يادم مأقتنى فالحياة الأ العمل والسعاده لمن يحصل عليها في الجنه هناها والشقاوه لمن تدرك وتكتب عليهم داعيه من عمل خير يلقي خيره ومن عمل شر يراه

	رحمه الله رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته واطلب منكم الدعاء له ولغيره من المتوفين بارك الله فيكم فقد كان من الشعراء الفطاحله العارفين