اللَّيْلَةُ الثَّامْنَة
في هدأة الليل
سكن الليل و في ثوب السكون.....
تختبي الأحلام
وسعى البدر و للبدر عيون ......
ترصد الأيام
أيها الليل العظيم ..... ما سرك الخالد ؟ ...... ما الذي بينك و بين أرواحنا ؟ ..... ما الذي يجعلنا لا نفيق إلى ما داخلنا إلا فيك ؟ ...... و لا تخفق أرواحنا و لا تحلق إلا بحضرتك .
كم حيرت قبلنا الشعراء و الأدباء ؟ ....... و ما زلت تحيرنا ، فما سرك ؟
ما سرك يا من يلفنا بسكونه الذي لا يُحدّ فتنسينا حتى السؤال ؟؟؟ ....
أيها الليل ......... دوماً تغلبنا .......... فتحيرنا بجمالك لتنسينا سؤالنا و انتظارنا إجابتك .
أياً تكن أيها الليل ......... تلبث في أرواحنا مقام الصعود إلى العلياء و مفارقة أوصاب الدنيا و أجسادنا التي علاها العفن ....... و دفق الشاعرية الذي يمزج الواقع بالخيال و يصل الأرض بالسماء .
أيها الليل ...
سلام لك من رفيق
|