بسم الله الرحمن الرحيم
تفكرت كثيراً فيما كتب وقرأت مرة وأخرى وعشرة
لم أجد موضوعاً للقراءة
لم أجد هناك مجاهدين يقفون على الثغور...لم أجد مجاهدين ردوا عنا الغزو الفكري
لم أجد هناك مجاهدين غيروا من القضايا التي يزعمون أنهم يعالجونها
لم أجد هناك حلول....ولا قيم زرعوها....ولا كسور أصلحوها...
وجدت سخرية مفرطه من قبل هؤلاء
وجدت تعدي على حدود الدين بالتشبه بالنساء وفعل أمور لايقبلها عاقل...
وجدت سخافة تصدر من الرجل الذي كلنا نعرف أن الرجل يترفع عن الذل وإهانة نفسه ووضعها في غير موضعها
وجدت نفسي لاتتقبل أشكالهم بالمكياج والفساتين والضفائر والشعر المصبوغ
كيف يقبلهم أبناءهم ...زوجاتهم ...أصدقائهم وهم أنحطوا إلى هذا المستوى
ماذا أصلحوا
ماذا عدلوا
لا أحد لايحب الكوميديا ولكن بهذا الشكل ...بهذاالقرف...بهذا الإستهزاء..
بحثت عن قضية واحده تم حلها فلم أجد
ثم إن ذلك كله في كفه
وحسب ماعلمت أن الأمر طال العلماء
الإنسان عندما نريد أن نقول أنه يصلح أمر أو يصحح أخطاء يرتقي ليرتقون من معه لا أن يفعل مايشين ويجعل نفسه هو والرذيله سواء
يعلم الله لدي صديقه أجنبية لاتجيد العربية جيداً أنها تقول بهذا النص ( أشعر بالقرف حينما أنظر إليهم كيف يرضون أصحاب التلفزيون عرض مسلسلاتهم )) بهكذا عبارة قالت
فأين الحلول والقضايا التي يزعمون
كله خواء
فمن حوى العلم ثم أودعه =بجهله غير أهلـه ظلمـه
وكان كالمبتني البناء اذا=تم له ما أراده هدمه
ورب الأسرة الذي يخاف الله فيما ولاه الله من رعيه أن لايسمح بأي حال من الأحوال أن يجعل أسرته تنظر إليهم
أعتقد أنهم قضية تحتاج إلى علاج وليست قضايا المجتمع
جاء الطبيب يجسني فجسسته=فاذا الطبيب لما به من حال
وغدا يعالجني بطول سقامه=ومن العجائب أعمش كحّال*
شكرا لصاحب الموضوع
|